ضرب الشهيد النقيب عادل بن علوان الجبرين أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية والقيادة، حينما أنقذ 14 رجل أمن من زملائه من الغرق في السيول الجارفة التي اجتاحت منطقة العارض في الحد الجنوبي.
وروى الرائد طايس فواز الجبرين تفاصيل البطولة التي قدمها ابن عمه الشهيد عادل، قائلا: «وصل عادل إلى النقطة الأمنية ووجد أن الأمطار هطلت بغزارة وغير متوقعة، ولأنه قائد ميداني أعطى أمرا عسكريا لـ14 من رجال الأمن بالتحرك من النقطة التي تعاني الغرق نحو أماكن مرتفعة، وخلال دقائق تم إفراغ النقطة وحماية أرواح رجال الأمن بصورة سليمة».
وأضاف طايس الجبرين، الذي يعمل مع شهيد الواجب في كتيبة حائل: «وبعد أن اطمأن الشهيد عادل على خروج أفراده من رجال الأمن، دخل إلى الوادي الكبير القريب من النقطة الأمنية على الدورية من أجل إنهاء المسح الأمني الأخير، إلا أنه فوجئ بأن السيل كان أقوى مما توقع، فجرفت السيول الدورية الأمنية إلى الوادي وانقلبت 3 مرات ووجد عادل في الدورية متوفى غرقاً».
وروى الرائد طايس فواز الجبرين تفاصيل البطولة التي قدمها ابن عمه الشهيد عادل، قائلا: «وصل عادل إلى النقطة الأمنية ووجد أن الأمطار هطلت بغزارة وغير متوقعة، ولأنه قائد ميداني أعطى أمرا عسكريا لـ14 من رجال الأمن بالتحرك من النقطة التي تعاني الغرق نحو أماكن مرتفعة، وخلال دقائق تم إفراغ النقطة وحماية أرواح رجال الأمن بصورة سليمة».
وأضاف طايس الجبرين، الذي يعمل مع شهيد الواجب في كتيبة حائل: «وبعد أن اطمأن الشهيد عادل على خروج أفراده من رجال الأمن، دخل إلى الوادي الكبير القريب من النقطة الأمنية على الدورية من أجل إنهاء المسح الأمني الأخير، إلا أنه فوجئ بأن السيل كان أقوى مما توقع، فجرفت السيول الدورية الأمنية إلى الوادي وانقلبت 3 مرات ووجد عادل في الدورية متوفى غرقاً».