تختزن ذاكرة المسنين في مناطق غرب محافظة بيشة ذكريات عيد يبدو من خلال روايتهم أكثر بهجة وذا نكهة لا يعرفها أجيال التقنية.
ويرى مبارك المزيدي أن العيد في السابق رغم مشقة الحياة وضعف الإمكانات إلا أنه ذو طعم مختلف، يبدأ بترقبهم سماع إطلاق المدافع في المدن البعيدة أو يتطوع من يمتلك جهاز «الراديو» بإطلاق النار من بندقيته إيذانا بإعلان العيد الذي «لا نتكلف فيه شيء من الأطعمة أو الملابس أو التجهيزات ويخلو من كل مظاهر التكلف».
وذكر أنه بعد صلاة العيد نتزاور، ونتبادل السلام على بعضنا البعض، أما ليالي العيد فتكون مختلفة، حيث نحييها بالألعاب الشعبية الشائعة في زماننا كـ «السامري» و«العرضة» والتي يكون فيها تحد بين الشعراء لإمتاع الجمهور، وتمتد الألعاب ليالي العيد الثلاث. فيما يتواصل نشاط الناس المعتاد من رعي وزراعة لا تتأثر بمواسم الأعياد.
وقال محمد عايض: «في الحاضر يتمسك الأهالي في غرب محافطة بيشة بالزيارات والتواصل خصوصا في صباح يوم العيد بعد أداء الصلاة، حيث يتبادل السكان الزيارات في البيوت لاسيما زيارة كبار السن والمرضى وذوي المكانة في المجتمع، ونحرص على أن نصطحب أطفالنا في هذه الزيارات ليتعلموا هذه العادة في التواصل»، لافتا إلى أنه غالبا ما يتم تناول القهوة والشاي وحلويات العيد في كل منزل نمر به، وهذه العادة ربما هي ما تبقى من نكهة العيد، ونحرص عليها في ظل مزاحمة التقنية وطغيان وسائل التواصل الاجتماعي التي أضفت على تهاني العيد طابعا باهتا.
ويرى مبارك المزيدي أن العيد في السابق رغم مشقة الحياة وضعف الإمكانات إلا أنه ذو طعم مختلف، يبدأ بترقبهم سماع إطلاق المدافع في المدن البعيدة أو يتطوع من يمتلك جهاز «الراديو» بإطلاق النار من بندقيته إيذانا بإعلان العيد الذي «لا نتكلف فيه شيء من الأطعمة أو الملابس أو التجهيزات ويخلو من كل مظاهر التكلف».
وذكر أنه بعد صلاة العيد نتزاور، ونتبادل السلام على بعضنا البعض، أما ليالي العيد فتكون مختلفة، حيث نحييها بالألعاب الشعبية الشائعة في زماننا كـ «السامري» و«العرضة» والتي يكون فيها تحد بين الشعراء لإمتاع الجمهور، وتمتد الألعاب ليالي العيد الثلاث. فيما يتواصل نشاط الناس المعتاد من رعي وزراعة لا تتأثر بمواسم الأعياد.
وقال محمد عايض: «في الحاضر يتمسك الأهالي في غرب محافطة بيشة بالزيارات والتواصل خصوصا في صباح يوم العيد بعد أداء الصلاة، حيث يتبادل السكان الزيارات في البيوت لاسيما زيارة كبار السن والمرضى وذوي المكانة في المجتمع، ونحرص على أن نصطحب أطفالنا في هذه الزيارات ليتعلموا هذه العادة في التواصل»، لافتا إلى أنه غالبا ما يتم تناول القهوة والشاي وحلويات العيد في كل منزل نمر به، وهذه العادة ربما هي ما تبقى من نكهة العيد، ونحرص عليها في ظل مزاحمة التقنية وطغيان وسائل التواصل الاجتماعي التي أضفت على تهاني العيد طابعا باهتا.