يحافظ سكان مركز الطرفية (15 كيلومترا شمال شرق بريدة) على مظاهر العيد منذ أكثر من 400 عام، وما زالوا يتمسكون بصلة الرحم والتزاور في ما بينهم خلال المناسبة الدينية حتى الآن، إذ يحرص سكان البلدة على التوافد إليها من أنحاء المملكة، للقاء ذويهم من الذين لا يزالون يعيشون فيها.
وينطلق اجتماعهم الذي يبدأ قبيل صلاة العيد بحضور ما يزيد على 1000 نسمة، في المسجد الذي شيد على نفقة عبدالعزيز عبدالله وايل التويجري، رحمه الله، وبعد فراغهم من الصلاة يتوجهون للمعايدة، التي خصصت لها قاعتان منفصلتان للرجال والنساء، فيتبادلون التهاني واسترجاع ذكريات الماضي بين الأقارب والأحباب، ليتم بعد ذلك إلقاء كلمات تذكيرية بفضل العيد ودوره فى لقاء الأقارب وصلة الرحم. وتعتبر عائلات التويجري واللهيميد والسواجي والجضعان والعيد والسويد والصييفي والبهيجي والنغيمشي والعبيدان والمروتي والغيث والخضير والسعيد والهزاعي والحسن والسيحان والركبان والمطلق والبلهان والصعب من أبرز الأسر في مركز الطرفية.
ودأب كبار السن في اللقاء على سرد القصص والحكايا للصغار ومقارنة العيد في السابق والحاضر، وفائدة صلة الرحم رغم التباعد الحاصل الآن بسبب المدنية، وانتشار أبناء البلدة في مدن المملكة المختلفة بحثا عن لقمة العيش.
وأفاد صالح بن عبدالعزيز فهيد التويجري بأن تاريخ نشأة بلدة الطرفية العتيقة يعود إلى أكثر من 400 عام، مشيرا إلى أن ساكنيها حرصوا طوال هذه القرون على المحافظة على مظاهر العيد، التي تعزز صلة الرحم، وإن اختلفت قليلا طرقها وأساليبها بفعل التمدن.
وبين أن كل أسرة من البلدة تحضر إلى مقر واحد لتناول طعام العيد جمعا، لافتا إلى أن السكان في السابق كانوا كلهم من الحاضرة والآن سكنها أهل البادية، سائلا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء.
وينطلق اجتماعهم الذي يبدأ قبيل صلاة العيد بحضور ما يزيد على 1000 نسمة، في المسجد الذي شيد على نفقة عبدالعزيز عبدالله وايل التويجري، رحمه الله، وبعد فراغهم من الصلاة يتوجهون للمعايدة، التي خصصت لها قاعتان منفصلتان للرجال والنساء، فيتبادلون التهاني واسترجاع ذكريات الماضي بين الأقارب والأحباب، ليتم بعد ذلك إلقاء كلمات تذكيرية بفضل العيد ودوره فى لقاء الأقارب وصلة الرحم. وتعتبر عائلات التويجري واللهيميد والسواجي والجضعان والعيد والسويد والصييفي والبهيجي والنغيمشي والعبيدان والمروتي والغيث والخضير والسعيد والهزاعي والحسن والسيحان والركبان والمطلق والبلهان والصعب من أبرز الأسر في مركز الطرفية.
ودأب كبار السن في اللقاء على سرد القصص والحكايا للصغار ومقارنة العيد في السابق والحاضر، وفائدة صلة الرحم رغم التباعد الحاصل الآن بسبب المدنية، وانتشار أبناء البلدة في مدن المملكة المختلفة بحثا عن لقمة العيش.
وأفاد صالح بن عبدالعزيز فهيد التويجري بأن تاريخ نشأة بلدة الطرفية العتيقة يعود إلى أكثر من 400 عام، مشيرا إلى أن ساكنيها حرصوا طوال هذه القرون على المحافظة على مظاهر العيد، التي تعزز صلة الرحم، وإن اختلفت قليلا طرقها وأساليبها بفعل التمدن.
وبين أن كل أسرة من البلدة تحضر إلى مقر واحد لتناول طعام العيد جمعا، لافتا إلى أن السكان في السابق كانوا كلهم من الحاضرة والآن سكنها أهل البادية، سائلا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء.