رفض الشاب عبدالعزيز فلمبان الاستسلام لإصابته بمتلازمة داون سندروم، ومضى يمارس حياته بطريقة طبيعية، بل دشن أول مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة، بداية من شهر رمضان الماضي عبارة عن مقهى في مكة المكرمة.
وذكر جلال فلمبان أنه بعد تخرج ابنه عبدالعزيز من المرحلة الثانوية، أصبح يقضي جل وقته في المنزل باللعب بالآيباد وتناول الطعام حتى زاد وزنه، مشيرا إلى أنه قرر مع والدته البحث له عن حل، وبعد استشارته طلب منها افتتاح مقهى له، فاستجابا لرغبته.
وقال فلمبان: «أبدع ابني في المشروع وعمل فيه بشغف وحماس، ولأني متخصص في الفنون توليت جميع تفاصيل تصميم المقهى، وخرج بطريقة رائعة وجاذبة»، لافتا إلى أن ابنه يعتبر في مرحلة جيدة مقارنة بالأشخاص الذين لديهم نفس الصفة ولا أعتبره مرضا، وهو بشوش ولطيف، واصفا تعامله مع عبدالعزيز بـ«الطبيعي»، مثل شقيقيه اللذين يصغرانه ولا يفرق بينهما.
وأضاف فلمبان: «حصلت قبل 9 سنوات على بعثة لأمريكا لإكمال الدكتوراه، فاصطحبته معي ودرس هناك، واستفاد كثيرا، وحين عدنا لم يذهب للمعاهد الفكرية، بل توجه للمدارس الحكومية، واستكمل مسيرته التعليمية في التعليم المدمج، وتخرج العام الماضي»، مؤكدا أنه حين افتتحوا مشروعه الخاص لم يطالبوه بشيء أكبر من قدراته، ولم يجهدوا تفكيره، واقتصر نشاطه على استقبال رواد المقهى وتقديم المشروبات، والمشروع يعتمد عليه هو وإخوانه ولا يوجد أي عمال سواهم.
وأفاد فلمبان أن التدريب والعمل في المشروع أسهم في تحسن حالة ابنه كثيرا حتى في النطق، مبينا أن عبدالعزيز يطمح في خطوته القادمة بأن يكبر مشروعه ويفتتح أكثر من فرع.
ويطمح جلال فلمبان أن يرى ابنه عبدالعزيز طبيعيا، ويحظى بتعامل راق في المجتمع، وأن ينجح المقهى ليعين فيه من هم من فئة ابنه، دعما لهم.
إلى ذلك، حظي مشروع عبدالعزيز بإقبال كثيف ودعم كبير من فريق أمكن التطوعي وقسم التربية الخاصة في جامعة أم القرى، وحضره شخصيات بارزه لدعمه مثل الأميرة نوف بنت عبدالعزيز بن فهد، التي قدمت لعبدالعزيز باقة ورد والتقطت الصور معه، كما حضر المقهى عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال نبيل كوشك، ووكيل وزارة الحج حسين بن شريف.
وذكر جلال فلمبان أنه بعد تخرج ابنه عبدالعزيز من المرحلة الثانوية، أصبح يقضي جل وقته في المنزل باللعب بالآيباد وتناول الطعام حتى زاد وزنه، مشيرا إلى أنه قرر مع والدته البحث له عن حل، وبعد استشارته طلب منها افتتاح مقهى له، فاستجابا لرغبته.
وقال فلمبان: «أبدع ابني في المشروع وعمل فيه بشغف وحماس، ولأني متخصص في الفنون توليت جميع تفاصيل تصميم المقهى، وخرج بطريقة رائعة وجاذبة»، لافتا إلى أن ابنه يعتبر في مرحلة جيدة مقارنة بالأشخاص الذين لديهم نفس الصفة ولا أعتبره مرضا، وهو بشوش ولطيف، واصفا تعامله مع عبدالعزيز بـ«الطبيعي»، مثل شقيقيه اللذين يصغرانه ولا يفرق بينهما.
وأضاف فلمبان: «حصلت قبل 9 سنوات على بعثة لأمريكا لإكمال الدكتوراه، فاصطحبته معي ودرس هناك، واستفاد كثيرا، وحين عدنا لم يذهب للمعاهد الفكرية، بل توجه للمدارس الحكومية، واستكمل مسيرته التعليمية في التعليم المدمج، وتخرج العام الماضي»، مؤكدا أنه حين افتتحوا مشروعه الخاص لم يطالبوه بشيء أكبر من قدراته، ولم يجهدوا تفكيره، واقتصر نشاطه على استقبال رواد المقهى وتقديم المشروبات، والمشروع يعتمد عليه هو وإخوانه ولا يوجد أي عمال سواهم.
وأفاد فلمبان أن التدريب والعمل في المشروع أسهم في تحسن حالة ابنه كثيرا حتى في النطق، مبينا أن عبدالعزيز يطمح في خطوته القادمة بأن يكبر مشروعه ويفتتح أكثر من فرع.
ويطمح جلال فلمبان أن يرى ابنه عبدالعزيز طبيعيا، ويحظى بتعامل راق في المجتمع، وأن ينجح المقهى ليعين فيه من هم من فئة ابنه، دعما لهم.
إلى ذلك، حظي مشروع عبدالعزيز بإقبال كثيف ودعم كبير من فريق أمكن التطوعي وقسم التربية الخاصة في جامعة أم القرى، وحضره شخصيات بارزه لدعمه مثل الأميرة نوف بنت عبدالعزيز بن فهد، التي قدمت لعبدالعزيز باقة ورد والتقطت الصور معه، كما حضر المقهى عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال نبيل كوشك، ووكيل وزارة الحج حسين بن شريف.