تمكن حاج يمني بالعقد السادس من العمر من العودة لإكمال حجه، بعدما تعرض لأزمة قلبية أثناء الطواف بالحرم المكي، وذلك عقب نجاح فريق طبي بوزارة الصحة ممثلة بمركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية في لعاصمة المقدسة من إجراء قسطرة طبية عاجله له. ويروي الحاج اليمني قصته بأنه كان ينتظر لحظة آداء فريضة الحج بفارغ الصبر، حينما داهمته جلطه قلبية بأحد القرى النائيه في اليمن، وحالت الظروف دون أن يتمكن من تلقي كامل علاجه، وأردف قائلاً: «تيسر لي الذهاب لآداء الحج وبعد رحلة طويلة بمعية زوجتي وأخواتي، وأثناء الطواف شعرت بألم بالصدر غيبني عن الوعي».
واستقبلت طوارئ المدينة الطبية الحالة، حيث تم تشخيصه بأزمة واحتشاء بعضلة القلب (جلطة قلبية)، ومن ثم على وجه السرعة أجريت له قسطرة قلبية، وتصوير الشرايين التاجية، والتي أظهرت وجود تخثر دموي بالشريان التاجي الأيسر، حيث تم وضعه تحت العلاج المسيل الوريدي، وتم عمل تنظيف الشريان التاجي المصاب وتوسيعه بواسطة الدعامات الحديثة المغلفة دوائيً، وتماثل للشفاء ولله الحمد وتم خروجه لإكمال حجه ونسكه. واختتم الحاج حديثه بأنه كان يخشى أن يقف العارض الصحي حائلاً أمام إكمال النسك، لولا فضل الله ثم الاهتمام الكبير الذي لمسه من الأطباء وتقديم العلاج بسرعة، سائلًا الله أن يسبغ على هذه البلاد الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وحكومته، وما يقدمونه لضيوف بيت الله الحرام وتسخير كافة الإمكانيات لهم.
واستقبلت طوارئ المدينة الطبية الحالة، حيث تم تشخيصه بأزمة واحتشاء بعضلة القلب (جلطة قلبية)، ومن ثم على وجه السرعة أجريت له قسطرة قلبية، وتصوير الشرايين التاجية، والتي أظهرت وجود تخثر دموي بالشريان التاجي الأيسر، حيث تم وضعه تحت العلاج المسيل الوريدي، وتم عمل تنظيف الشريان التاجي المصاب وتوسيعه بواسطة الدعامات الحديثة المغلفة دوائيً، وتماثل للشفاء ولله الحمد وتم خروجه لإكمال حجه ونسكه. واختتم الحاج حديثه بأنه كان يخشى أن يقف العارض الصحي حائلاً أمام إكمال النسك، لولا فضل الله ثم الاهتمام الكبير الذي لمسه من الأطباء وتقديم العلاج بسرعة، سائلًا الله أن يسبغ على هذه البلاد الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وحكومته، وما يقدمونه لضيوف بيت الله الحرام وتسخير كافة الإمكانيات لهم.