نجح فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام في إجراء عملية ولادة لامرأة سعودية في العقد الثاني من عمرها لم تكن تدرك أن ما تحمله في أحشائها من جنين يعيش خارج الرحم طيلة أشهر الحمل التسعة التي لم تزر خلالها أي طبيبة لمتابعة حملها قبل أن يكتشف الأطباء هذه الحالة التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور عبدالوهاب الجباري أنّ المرأة وصلت إلى طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وهي تشكو من آلام شديدة في البطن، حيث أكّد الفحص الأولي للمرأة بأشعة الموجات فوق الصوتية أنّ حملها في الشهر التاسع وأنّ هذا الحمل «خارج الرحم» وحجم الجنين صغير نسبة للعمر الجنيني إضافة إلى قلّة السائل الأمنوسي ما شكّل خطورة على حياة الجنين ووالدته، واستدعى تنويمها في قسم الحوامل العالي الخطورة حيث تعدّ هذه الحالة نادرة الحدوث ولا يستمر الحمل حتى الشهر التاسع.
وأضاف الدكتور الجباري أنّ الأطباء أجروا عملية توليد عبر «فتح البطن للأم استغرقت 4 ساعات واكتشف الأطباء خلالها أن الحمل كان خارج الرحم وتحديدا في التجويف البطني وكانت الطفلة داخل الغشاء الأمنوسي بين الأحشاء والمشيمة ومنغرسة على السطح الخارجي للرحم وملتصقة بالأحشاء وأجريت عملية التوليد بنجاح وأنقذ الجنين الذي يزن 2 كيلو جرام، ووالدتها ولله الحمد بصحة جيدة.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور عبدالوهاب الجباري أنّ المرأة وصلت إلى طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وهي تشكو من آلام شديدة في البطن، حيث أكّد الفحص الأولي للمرأة بأشعة الموجات فوق الصوتية أنّ حملها في الشهر التاسع وأنّ هذا الحمل «خارج الرحم» وحجم الجنين صغير نسبة للعمر الجنيني إضافة إلى قلّة السائل الأمنوسي ما شكّل خطورة على حياة الجنين ووالدته، واستدعى تنويمها في قسم الحوامل العالي الخطورة حيث تعدّ هذه الحالة نادرة الحدوث ولا يستمر الحمل حتى الشهر التاسع.
وأضاف الدكتور الجباري أنّ الأطباء أجروا عملية توليد عبر «فتح البطن للأم استغرقت 4 ساعات واكتشف الأطباء خلالها أن الحمل كان خارج الرحم وتحديدا في التجويف البطني وكانت الطفلة داخل الغشاء الأمنوسي بين الأحشاء والمشيمة ومنغرسة على السطح الخارجي للرحم وملتصقة بالأحشاء وأجريت عملية التوليد بنجاح وأنقذ الجنين الذي يزن 2 كيلو جرام، ووالدتها ولله الحمد بصحة جيدة.