غيب الموت ظهر أمس رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الحاج حسين علي رضا وعضو شرف نادي الاتحاد أمين عبدالله أبوالحسن، وصُلي عليه بعد مغرب أمس في مسجد الجفالي ودفن في مقبرة أمنا حواء.
وأبدى ذوو الفقيد وزملاؤه ومن عملوا معه حزنهم العميق لرحيله، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وعرف عن الفقيد سعيه في فعل الخير ومساعدة المحتاجين، فضلا عن كفاءته الإدارية، إذ ارتبط بنادي الاتحاد وكان أحد اهم الداعمين له في مختلف الإدارات.
وعبر رئيس تحرير جريدة النادي سابقاً الزميل صالح العمودي عن حزنه العميق لرحيل أمين أبوالحسن، مشيراً إلى أنه كانت تربطه به علاقة وطيدة، حتى أنه ألف كتاباً عن الراحل بعنوان «رحلتي مع الاتحاد» روى فيها قصته مع العميد وأبرز المواقف التي أسهمت في استمرار الكيان الاتحادي وارتباطه بمنصات التتويج.
وأوضح صالح العمودي لـ«عكاظ» أن علاقة أمين أبوالحسن مع الاتحاد بدأت عن طريق يوسف الطويل زميله في كلية فيكتوريا، لافتاً إلى أن الطويل اختار أبوالحسن لعضوية اللجنة التنفيذية التي استحدثها في النادي، وكان هذا أول منصب له في العميد.
وأكد العمودي أن أمين أبوالحسن كانت تربطه بالأمير عبدالله الفيصل علاقة قوية ويحضر مجلس الأمير عبدالله في أوقات كثيرة، مشيراً إلى أن أبوالحسن حين كان يدير النادي طلب من الأمير عبدالله الفيصل دعماً للاتحاد، وأعطاه الأمير شيكا بمبلغ كبير صرفه على إدارة شؤون النادي، لافتاً إلى أن أبوالحسن طلب ذات يوم من الأمير عبدالله الفيصل انتقال لاعب من الأهلي إلى الاتحاد فوافق الأمير عبدالله على انتقال اللاعب.
وسرد عايش مهدي أحد العاملين مع الفقيد لمدة ربع قرن العديد من المواقف التي عايشها معه، مؤكداً أنه لم يجد منه سوى كل خير، وكان يتعامل معهم كأبٍ وليس كرب عمل.
وقال مهدي: «حرص الفقيد طيلة حياته على المساهمة في بناء المساجد والأربطة وترميم المقابر، وكان لا يرد محتاجاً أو سائلاً»، ملمحا إلى أنه تميز بدماثة الأخلاق والأدب والعطف على الضعفاء، مشيراً إلى أنه أسهم في تربية نجليه عبدالله وأسامة على التمسك بالأخلاق الحميدة والالتزام الديني، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ومرت حياة الراحل بالعديد من المحطات المهمة إذ ولد في جدة 1353، ودرس في مدارس الفلاح ثم التحق بكلية فيكتوريا في مصر والتحق بنادي الاتحاد في جدة عام 1385. وتتقبل أسرة أبوالحسن العزاء بدءاً من اليوم للرجال في منزل الراحل بجدة (حي الخالدية)، جوار بيت الميمني.
وأبدى ذوو الفقيد وزملاؤه ومن عملوا معه حزنهم العميق لرحيله، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وعرف عن الفقيد سعيه في فعل الخير ومساعدة المحتاجين، فضلا عن كفاءته الإدارية، إذ ارتبط بنادي الاتحاد وكان أحد اهم الداعمين له في مختلف الإدارات.
وعبر رئيس تحرير جريدة النادي سابقاً الزميل صالح العمودي عن حزنه العميق لرحيل أمين أبوالحسن، مشيراً إلى أنه كانت تربطه به علاقة وطيدة، حتى أنه ألف كتاباً عن الراحل بعنوان «رحلتي مع الاتحاد» روى فيها قصته مع العميد وأبرز المواقف التي أسهمت في استمرار الكيان الاتحادي وارتباطه بمنصات التتويج.
وأوضح صالح العمودي لـ«عكاظ» أن علاقة أمين أبوالحسن مع الاتحاد بدأت عن طريق يوسف الطويل زميله في كلية فيكتوريا، لافتاً إلى أن الطويل اختار أبوالحسن لعضوية اللجنة التنفيذية التي استحدثها في النادي، وكان هذا أول منصب له في العميد.
وأكد العمودي أن أمين أبوالحسن كانت تربطه بالأمير عبدالله الفيصل علاقة قوية ويحضر مجلس الأمير عبدالله في أوقات كثيرة، مشيراً إلى أن أبوالحسن حين كان يدير النادي طلب من الأمير عبدالله الفيصل دعماً للاتحاد، وأعطاه الأمير شيكا بمبلغ كبير صرفه على إدارة شؤون النادي، لافتاً إلى أن أبوالحسن طلب ذات يوم من الأمير عبدالله الفيصل انتقال لاعب من الأهلي إلى الاتحاد فوافق الأمير عبدالله على انتقال اللاعب.
وسرد عايش مهدي أحد العاملين مع الفقيد لمدة ربع قرن العديد من المواقف التي عايشها معه، مؤكداً أنه لم يجد منه سوى كل خير، وكان يتعامل معهم كأبٍ وليس كرب عمل.
وقال مهدي: «حرص الفقيد طيلة حياته على المساهمة في بناء المساجد والأربطة وترميم المقابر، وكان لا يرد محتاجاً أو سائلاً»، ملمحا إلى أنه تميز بدماثة الأخلاق والأدب والعطف على الضعفاء، مشيراً إلى أنه أسهم في تربية نجليه عبدالله وأسامة على التمسك بالأخلاق الحميدة والالتزام الديني، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ومرت حياة الراحل بالعديد من المحطات المهمة إذ ولد في جدة 1353، ودرس في مدارس الفلاح ثم التحق بكلية فيكتوريا في مصر والتحق بنادي الاتحاد في جدة عام 1385. وتتقبل أسرة أبوالحسن العزاء بدءاً من اليوم للرجال في منزل الراحل بجدة (حي الخالدية)، جوار بيت الميمني.