الحديث عن شخصية خبيرة ومحنَّكة حديث من نوع خاص، خصوصا إن كان أحد أساطين البحث والفكر والثقافة والسياسة والعلوم الإستراتيجية، والتاريخ سيخلد سيرة صنَّاع المجد.
والكلام عن الراحل إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، الذي توفي (الأحد) في ألمانيا، ويصلى عليه بالمسجد الحرام اليوم، ويدفن بمقابر المعلاة حسب وصيته بالدفن بمكة، أشبه ما يكون بذكريات رجل مثقف منذ صغره له علاقة حميمة مع الكتاب، ليصنع مكتبة نوعية تحمل تخصصات متنوعة ولغات عدة، مليئة بالمخطوطات والمراجع والقطع والسيارات الأثرية، والصور والتسجيلات القديمة النادرة، حتى أصبح ثروة وطنية فاقت الكتب.
وحين يذكر التواضع فإن الطاسان مرجع نفيس لزراعة المبادئ والإنسانية والنبل والأريحية والخلق ومحبة الناس، ممتلكا رصيدا ضخما من العطاءات حباً وخدمة لبلاده المملكة العربية السعودية، ليضيف إلى سجلات مجد الوطن فارسا أمينا على وطنه وأمته بفكره وثقافته وحكمته كرجل دولة من طراز بارز، فملامح حياته العملية وطموحاته سبقت أعماله بعطاء سخي وثقافة وفكر.
من الرجال الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كانت فيهم خصاصة، معتبرا أن المواطنة الحقة هي تفضيل حاجات الوطن والمجتمع على حاجته الخاصة، إذ وضع نفسه أمام مسؤولية وطنية تستدعي البذل والعطاء.
وجد فيه كل من يعرفه القلب المفتوح والإنسان الأريحي، فحقق مكانة بين الناس على مدى سنوات عمره.
لم يفتعل تلك الصفات والأخلاق الرفيعة؛ صفات ثابتة من مبادئ تربى عليها وخطها لنفسه، وأفنى عمره في عمل دائم مخلص لخدمة الوطن، وكرَّس حياته للارتقاء به بالعزم والجدية والإخلاص، إذ عمل وكيلا لوزارة المالية، ومديراً عاماً للجمارك، ومديراً عاماً لمطبعة الحكومة، ونائباً لرئيس الشؤون الخاصة ثم رئيساً للشؤون الخاصة في عهد الملك عبدالله، وأخيرا مستشاراً بالديوان الملكي. تلك هي قصة النجاح والتجربة المختصرة لرجل تظل منجزاته وإن غاب جسده نبراسا لجيل اليوم.
والكلام عن الراحل إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، الذي توفي (الأحد) في ألمانيا، ويصلى عليه بالمسجد الحرام اليوم، ويدفن بمقابر المعلاة حسب وصيته بالدفن بمكة، أشبه ما يكون بذكريات رجل مثقف منذ صغره له علاقة حميمة مع الكتاب، ليصنع مكتبة نوعية تحمل تخصصات متنوعة ولغات عدة، مليئة بالمخطوطات والمراجع والقطع والسيارات الأثرية، والصور والتسجيلات القديمة النادرة، حتى أصبح ثروة وطنية فاقت الكتب.
وحين يذكر التواضع فإن الطاسان مرجع نفيس لزراعة المبادئ والإنسانية والنبل والأريحية والخلق ومحبة الناس، ممتلكا رصيدا ضخما من العطاءات حباً وخدمة لبلاده المملكة العربية السعودية، ليضيف إلى سجلات مجد الوطن فارسا أمينا على وطنه وأمته بفكره وثقافته وحكمته كرجل دولة من طراز بارز، فملامح حياته العملية وطموحاته سبقت أعماله بعطاء سخي وثقافة وفكر.
من الرجال الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كانت فيهم خصاصة، معتبرا أن المواطنة الحقة هي تفضيل حاجات الوطن والمجتمع على حاجته الخاصة، إذ وضع نفسه أمام مسؤولية وطنية تستدعي البذل والعطاء.
وجد فيه كل من يعرفه القلب المفتوح والإنسان الأريحي، فحقق مكانة بين الناس على مدى سنوات عمره.
لم يفتعل تلك الصفات والأخلاق الرفيعة؛ صفات ثابتة من مبادئ تربى عليها وخطها لنفسه، وأفنى عمره في عمل دائم مخلص لخدمة الوطن، وكرَّس حياته للارتقاء به بالعزم والجدية والإخلاص، إذ عمل وكيلا لوزارة المالية، ومديراً عاماً للجمارك، ومديراً عاماً لمطبعة الحكومة، ونائباً لرئيس الشؤون الخاصة ثم رئيساً للشؤون الخاصة في عهد الملك عبدالله، وأخيرا مستشاراً بالديوان الملكي. تلك هي قصة النجاح والتجربة المختصرة لرجل تظل منجزاته وإن غاب جسده نبراسا لجيل اليوم.