تتفرد محافظة الوجه بوفرة الاستاكوزا وهي أحد أكثر المأكولات البحرية فائدة وألذها طعماً، ويمتاز جراد البحر (كما يُسميه البعض) بارتفاع قيمته الغذائية لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والحديد والبروتين والمغنيسيوم وغيرها الكثير من الفوائد الصحية.
«عكاظ» رافقت بعض هواة صيد الاستاكوزا لمعرفة طرق الطهي التي يتم بها إعدادها وتحضيرها للأكل، وأوضحوا أنهم يفضلون أن يكون وقت الصيد في الليالي الظلماء، وكلما كانت الليلة حالكة السواد كان أنسب وأربح، بمعنى أن يكون ذلك في أول الشهر القمري أو آخره، ومع تطور أدوات الصيد تم الاستغناء عن الأتريك (فانوس للإنارة)، وتمت الاستعاضة عنه بكشاف ذي إضاءة قوية يتم تسليطه على عين الاستاكوزا فلا تبرح مكانها، إذ تسبب لها الإضاءة حالة إغماء مؤقت ما يجعل من السهل الإمساك بها بعد أن تضع قدمك عليها لتثبيتها والتقاطها من منطقة الذيل تجنباً لشوكها، وفي حالة لبس القفاز فالأمر سيان.
وأفادوا أنهم ينزلون البحر للصيد وقت الجزر وبداية وقت المد، وهذا يساعد على خروج الاستاكوزا من جحورها وتوجهها إلى الخارج، إذ يسهل الإمساك بها، ومن ثم وضعها بالكيس الموجود مع المرافق، ويُفضل أن يكون من النايلون المنسوج (كيس الدقيق) لخفة وزنه ولعدم تشبعه بالماء كما هو الحال مع كيس القماش.
وأكثر الطرق انتشاراً في طهي الاستاكوزا هي وضعها في قدر أو وعاء من الصفيح، ممتلئ بماء البحر، ويوقد عليه النار لمدة نصف ساعة أو أكثر، وهناك من يفضل طريقة الشواء بوضعها على الجمر.
«عكاظ» رافقت بعض هواة صيد الاستاكوزا لمعرفة طرق الطهي التي يتم بها إعدادها وتحضيرها للأكل، وأوضحوا أنهم يفضلون أن يكون وقت الصيد في الليالي الظلماء، وكلما كانت الليلة حالكة السواد كان أنسب وأربح، بمعنى أن يكون ذلك في أول الشهر القمري أو آخره، ومع تطور أدوات الصيد تم الاستغناء عن الأتريك (فانوس للإنارة)، وتمت الاستعاضة عنه بكشاف ذي إضاءة قوية يتم تسليطه على عين الاستاكوزا فلا تبرح مكانها، إذ تسبب لها الإضاءة حالة إغماء مؤقت ما يجعل من السهل الإمساك بها بعد أن تضع قدمك عليها لتثبيتها والتقاطها من منطقة الذيل تجنباً لشوكها، وفي حالة لبس القفاز فالأمر سيان.
وأفادوا أنهم ينزلون البحر للصيد وقت الجزر وبداية وقت المد، وهذا يساعد على خروج الاستاكوزا من جحورها وتوجهها إلى الخارج، إذ يسهل الإمساك بها، ومن ثم وضعها بالكيس الموجود مع المرافق، ويُفضل أن يكون من النايلون المنسوج (كيس الدقيق) لخفة وزنه ولعدم تشبعه بالماء كما هو الحال مع كيس القماش.
وأكثر الطرق انتشاراً في طهي الاستاكوزا هي وضعها في قدر أو وعاء من الصفيح، ممتلئ بماء البحر، ويوقد عليه النار لمدة نصف ساعة أو أكثر، وهناك من يفضل طريقة الشواء بوضعها على الجمر.