أكد المستشار التربوي لمرحلة الطفولة فهد الربيع أن 50% من الأسر السعودية لا يستمعون لأبنائهم، وعند سؤال الأبناء عن سبب ذلك أكدوا أن آباءهم لا يرغبون بالاستماع لهم، وذلك حسب دراسة سابقة نشرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وحذر الربيع في محاضرة ألقاها في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز في سايتك بعنوان «الطرق المختصرة لتعديل السلوك» الآباء والأمهات من تكوين سلوك سلبي لدى الطفل من خلال الحديث عن أمور سلبية لدى أطفال آخرين، ما قد يولد فكرة لديه تتحول إلى قناعة ثم معتقد لتصبح لاحقا سلوكا سلبيا لدى طفلهم.
وأوضح المستشار الربيع أنه لا ينبغي أن ننظر نظرة سلبية تجاه تربية الأطفال أو التعامل معهم لأن المجتمع اليوم لديه وعي، ولكن تنقصهم المهارة، ولكن كيف ننقل الوعي للساحة التربوية ونقدم مهارات والدية إيجابية؟ مطالبا بالتركيز على الأساليب والأمور الإيجابية لممارستها مع أبنائهم بدلا من الرسائل السلبية أو النقد أو اللوم وهو أعظم مدمر للسلوكيات.
وأجاب في سؤال حول أسباب كثرة الاستشارات قائلا: «الاستشارات تأتي غالبا بعدما تقع المشكلة، لأنهم يركزون على نتائج السلوك، مثلا ابني عنيف أو ابني أصبح خجولا أو عنيدا، ونادرا ما تأتي استشارات كيف أصنع من ابني شخصية مفكرة أو مبدعة، فالأفضل أن نركز على بناء السلوك الإيجابي قبل تعديل السلوك السيئ».
ورأى أن وراء كل تربية عظيمة أمّاً عظيمة، والأب له دور محوري في التربية، ولكن الأم تعتبر الرقم الأول، لما تتميز به من صبر أكثر في التربية مع الأطفال، مشيرا إلى أن الطفل يمر بمرحلة النمو الحاسمة من 3 سنوات إلى 5 سنوات، وهي مرحلة تعليم مهارات، وأفضل من يدرسها هم معلمات رياض الأطفال المتخصصات.
وحذر الربيع في محاضرة ألقاها في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز في سايتك بعنوان «الطرق المختصرة لتعديل السلوك» الآباء والأمهات من تكوين سلوك سلبي لدى الطفل من خلال الحديث عن أمور سلبية لدى أطفال آخرين، ما قد يولد فكرة لديه تتحول إلى قناعة ثم معتقد لتصبح لاحقا سلوكا سلبيا لدى طفلهم.
وأوضح المستشار الربيع أنه لا ينبغي أن ننظر نظرة سلبية تجاه تربية الأطفال أو التعامل معهم لأن المجتمع اليوم لديه وعي، ولكن تنقصهم المهارة، ولكن كيف ننقل الوعي للساحة التربوية ونقدم مهارات والدية إيجابية؟ مطالبا بالتركيز على الأساليب والأمور الإيجابية لممارستها مع أبنائهم بدلا من الرسائل السلبية أو النقد أو اللوم وهو أعظم مدمر للسلوكيات.
وأجاب في سؤال حول أسباب كثرة الاستشارات قائلا: «الاستشارات تأتي غالبا بعدما تقع المشكلة، لأنهم يركزون على نتائج السلوك، مثلا ابني عنيف أو ابني أصبح خجولا أو عنيدا، ونادرا ما تأتي استشارات كيف أصنع من ابني شخصية مفكرة أو مبدعة، فالأفضل أن نركز على بناء السلوك الإيجابي قبل تعديل السلوك السيئ».
ورأى أن وراء كل تربية عظيمة أمّاً عظيمة، والأب له دور محوري في التربية، ولكن الأم تعتبر الرقم الأول، لما تتميز به من صبر أكثر في التربية مع الأطفال، مشيرا إلى أن الطفل يمر بمرحلة النمو الحاسمة من 3 سنوات إلى 5 سنوات، وهي مرحلة تعليم مهارات، وأفضل من يدرسها هم معلمات رياض الأطفال المتخصصات.