«رب صدفة خير من ألف ميعاد»، بهذه العبارة يصف السعودي شريف حلا، طالب الدكتوراه، قصة التحاقه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، ويقول ابن المدينة المنورة: «من صغري وأنا أحب علم الأحياء، خصوصا بعد أن تعرفت على الخلايا ومكوناتها».
بدأ شريف رحلته الدراسية بعد أن أنهى المرحلة الثانوية في المدينة المنورة، من اسكتلندا، في واحدة من أعرق الجامعات الأوروبية وهي جامعة إبردين، حيث درس هناك مرحلة البكالوريوس والماجستير لينتقل بعدها كمتدرب في جامعة أكسفورد البريطانية.
والتقى شريف خلال عمله باحثا مساعدا ومشرفا على المؤتمر السنوي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في القطاع الصحي في الحرس الوطني بالبروفيسور «أرناب باين»، وتبادلا النقاش العلمي حول كيفية اكتشاف الأمراض المعدية باستخدام اختبارات الحمض النووي ومنه إلى اكتشاف المسببات الجينية لعدم فعالية المضادات الحيوية، ليتلقى بعدها دعوة من البروفيسور للحضور لجامعة الملك عبدالله وزيارة معمله. وأثناء الزيارة عرض عليه الدكتور مشاركته في عدة بحوث طبية والتعاون مع الحرس الوطني «تفاجأ عندما أخبرته بأني لم أحصل على شهادة الدكتوراه بعد، وألح علي بأن أتقدم بطلب للجامعة وألتحق بمعمله».
وذكر شريف أنه وجد في «كاوست» البيئة والمناخ المناسبين، إضافة إلى الأجهزة عالية التقنية في مكان واحد، مع القدرة على التواصل والاستعانة بعلماء من جميع أنحاء العالم. إذ إن الجامعة تهيئ فرصا عديدة لطلبتها مقارنة بمؤسسات بحثية أخرى في العالم العربي.
يعمل شريف حاليا بمشاركة مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في القطاع الصحي في الحرس الوطني على بحث تحليلي باستخدام تقنيات الأحياء الجزيئية والمعلوماتية الحيوية.
ويشرح شريف: «درسنا مورثات بكتيريا «الكلبسيلا الرئوية» «Klebsiellapneumoniae» بمنطقة مكة المكرمة ومقارنتها بالمورثات المسببة للأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية على المستوى العالمي، وتركز البحث على عمل مسح جيني لكامل المورثات خلال 4 سنوات». وفاز شريف، أخيرا، بجائزة أفضل ملصق علمي في المؤتمر العالمي الـ31 للمضادات الميكروبية، وأيضا في المؤتمر الـ4 للأحياء الدقيقة الإكلينيكية والأمراض المعدية، اللذين عقدا في مدينة دبي.
بدأ شريف رحلته الدراسية بعد أن أنهى المرحلة الثانوية في المدينة المنورة، من اسكتلندا، في واحدة من أعرق الجامعات الأوروبية وهي جامعة إبردين، حيث درس هناك مرحلة البكالوريوس والماجستير لينتقل بعدها كمتدرب في جامعة أكسفورد البريطانية.
والتقى شريف خلال عمله باحثا مساعدا ومشرفا على المؤتمر السنوي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في القطاع الصحي في الحرس الوطني بالبروفيسور «أرناب باين»، وتبادلا النقاش العلمي حول كيفية اكتشاف الأمراض المعدية باستخدام اختبارات الحمض النووي ومنه إلى اكتشاف المسببات الجينية لعدم فعالية المضادات الحيوية، ليتلقى بعدها دعوة من البروفيسور للحضور لجامعة الملك عبدالله وزيارة معمله. وأثناء الزيارة عرض عليه الدكتور مشاركته في عدة بحوث طبية والتعاون مع الحرس الوطني «تفاجأ عندما أخبرته بأني لم أحصل على شهادة الدكتوراه بعد، وألح علي بأن أتقدم بطلب للجامعة وألتحق بمعمله».
وذكر شريف أنه وجد في «كاوست» البيئة والمناخ المناسبين، إضافة إلى الأجهزة عالية التقنية في مكان واحد، مع القدرة على التواصل والاستعانة بعلماء من جميع أنحاء العالم. إذ إن الجامعة تهيئ فرصا عديدة لطلبتها مقارنة بمؤسسات بحثية أخرى في العالم العربي.
يعمل شريف حاليا بمشاركة مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في القطاع الصحي في الحرس الوطني على بحث تحليلي باستخدام تقنيات الأحياء الجزيئية والمعلوماتية الحيوية.
ويشرح شريف: «درسنا مورثات بكتيريا «الكلبسيلا الرئوية» «Klebsiellapneumoniae» بمنطقة مكة المكرمة ومقارنتها بالمورثات المسببة للأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية على المستوى العالمي، وتركز البحث على عمل مسح جيني لكامل المورثات خلال 4 سنوات». وفاز شريف، أخيرا، بجائزة أفضل ملصق علمي في المؤتمر العالمي الـ31 للمضادات الميكروبية، وأيضا في المؤتمر الـ4 للأحياء الدقيقة الإكلينيكية والأمراض المعدية، اللذين عقدا في مدينة دبي.