يرحل الإنسان عن الدنيا، ولا يبقى سوى عمله وسيرته بين الناس، فكثيرون فارقت أرواحهم أجسادهم، لكن أفعالهم الخيّرة وإنسانيتهم ظلت بين الناس، يتذكرونها، ويترحمون على فاعلها، ومن هؤلاء الشابة حنان السالم التي نذرت نفسها لخدمة أطفال السرطان متطوعة في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في مدينة بريدة.
حققت الفتاة العشرينية خلال فترة عملها الوجيزة العديد من أمنيات الأطفال، وأدخلت الفرحة والبهجة في نفوسهم فعاشت معهم بين أروقة المستشفى، تارة في غرف التنويم أو في مرسم الأطفال بالقسم أو في البرامج الترفيهية لهم، وجاء رحيلها ليشكل صدمة كبيرة بين الصغار قبل كل من يعرفها، فعند مرافقتها والدتها وأخواتها لشراء بعض الحاجات في أحد المحال التجارية وأثناء التسوق استأذنت أهلها، لتذهب لأحد المحلات التجارية في المسار المقابل لتحقيق أمنية طفلة سرطان، إلا أن القدر كان أسرع، فحين قطعت الطريق ارتطمت بها إحدى المركبات فانتقلت الى جوار ربها، ويصف كل من يعرفها بانضباطها في العمل وحرصها على إسعاد الأطفال وأخلاقها العالية والتزامها الديني، لا تشاهدها داخل المستشفى إلا مع أطفال الأورام، ووقع رحيل حنان على زميلاتها كالصاعقة، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر وحسن العزاء، لافتين إلى أن روحها رحلت عن الدنيا، لكن ستظل أعمال الخيرة وإنسانيتها خالدة بين كل من عرفها وتعامل معها.
حققت الفتاة العشرينية خلال فترة عملها الوجيزة العديد من أمنيات الأطفال، وأدخلت الفرحة والبهجة في نفوسهم فعاشت معهم بين أروقة المستشفى، تارة في غرف التنويم أو في مرسم الأطفال بالقسم أو في البرامج الترفيهية لهم، وجاء رحيلها ليشكل صدمة كبيرة بين الصغار قبل كل من يعرفها، فعند مرافقتها والدتها وأخواتها لشراء بعض الحاجات في أحد المحال التجارية وأثناء التسوق استأذنت أهلها، لتذهب لأحد المحلات التجارية في المسار المقابل لتحقيق أمنية طفلة سرطان، إلا أن القدر كان أسرع، فحين قطعت الطريق ارتطمت بها إحدى المركبات فانتقلت الى جوار ربها، ويصف كل من يعرفها بانضباطها في العمل وحرصها على إسعاد الأطفال وأخلاقها العالية والتزامها الديني، لا تشاهدها داخل المستشفى إلا مع أطفال الأورام، ووقع رحيل حنان على زميلاتها كالصاعقة، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر وحسن العزاء، لافتين إلى أن روحها رحلت عن الدنيا، لكن ستظل أعمال الخيرة وإنسانيتها خالدة بين كل من عرفها وتعامل معها.