يقول غازي القصيبي: «ما جئتُ أمدحُ جئتُ أعتذرُ».
صديقي عبدالسلام الحميد، أكتب إليك معتذراً لك بالنيابة عن ثقافتنا، وعن الزمن، وعن الأصدقاء، باعتبارك صديقاً مبدعاً وفياً كريماً صادقاً يحب الناس كما يحب نفسه. وتعزيزاً لمبدأ الاعتذار أقول لك إنني آسف على كل ما لم أتسبب فيه، وعلى مرور السنين سريعاً وما حملته من لوعة الغياب.
بعض الأصدقاء المشتركين- من رفقاء الثقافة- في مناطق المملكة يقرؤون هذه الرسالة الآن، ويتذكرونك مبتسمين حاملين لك في قلوبهم كل الود، لكنهم ربما يعتبون على انسحابك من الساحة بعد أن قدمت ما قدمت بكل إيثار، لا بل قد يتساءلون عن أسباب كتابة هذه الرسالة وهم لا يعلمون -ولا تعلم أنت أيضاً- أن صاحب القلب الكبير (علي الرباعي) ما زال متمسكاً بالأمل في عودتك.
صديقي العزيز أبا نورة، الصداقة التي جمعتنا لأكثر من 20 عاماً لم تشُبها يوماً أي شائبة، ولأكن صريحاً ومباشراً: لقد حاولت تحفيزك على إنهاء حالة اعتكافك عن المشهد الثقافي التي كنت أصفها بأنها أطول حالة «تشرنق» في التاريخ، وكنت ألومك عليها في حضورك وغيابك.. إلا أني أعتذر!
ولكن ربما هنالك من ينتظرون عودتك بأفكارك الخلاقة في إدارة العمل الثقافي، وأزعم أن وزارة الثقافة لديها النية لتفعيل مبادراتها الثقافية بمناطق المملكة، وأتمنى أن يكون مَن لديهم رؤية ثاقبة أمثالك متصدرين لهذا المشهد لرفعة وطننا الذي يعانق مجده السحاب.
صديقي عبدالسلام الحميد، أكتب إليك معتذراً لك بالنيابة عن ثقافتنا، وعن الزمن، وعن الأصدقاء، باعتبارك صديقاً مبدعاً وفياً كريماً صادقاً يحب الناس كما يحب نفسه. وتعزيزاً لمبدأ الاعتذار أقول لك إنني آسف على كل ما لم أتسبب فيه، وعلى مرور السنين سريعاً وما حملته من لوعة الغياب.
بعض الأصدقاء المشتركين- من رفقاء الثقافة- في مناطق المملكة يقرؤون هذه الرسالة الآن، ويتذكرونك مبتسمين حاملين لك في قلوبهم كل الود، لكنهم ربما يعتبون على انسحابك من الساحة بعد أن قدمت ما قدمت بكل إيثار، لا بل قد يتساءلون عن أسباب كتابة هذه الرسالة وهم لا يعلمون -ولا تعلم أنت أيضاً- أن صاحب القلب الكبير (علي الرباعي) ما زال متمسكاً بالأمل في عودتك.
صديقي العزيز أبا نورة، الصداقة التي جمعتنا لأكثر من 20 عاماً لم تشُبها يوماً أي شائبة، ولأكن صريحاً ومباشراً: لقد حاولت تحفيزك على إنهاء حالة اعتكافك عن المشهد الثقافي التي كنت أصفها بأنها أطول حالة «تشرنق» في التاريخ، وكنت ألومك عليها في حضورك وغيابك.. إلا أني أعتذر!
ولكن ربما هنالك من ينتظرون عودتك بأفكارك الخلاقة في إدارة العمل الثقافي، وأزعم أن وزارة الثقافة لديها النية لتفعيل مبادراتها الثقافية بمناطق المملكة، وأتمنى أن يكون مَن لديهم رؤية ثاقبة أمثالك متصدرين لهذا المشهد لرفعة وطننا الذي يعانق مجده السحاب.