يفكر سكان الأحياء المجاورة لجامعة طيبة في المدينة المنورة الانتقال من مساكنهم، هربا من الازدحام الذي يعانون منه يوميا على أبواب الجامعة، مشددين على ضرورة أن تتحرك الجامعة وإدارة المرور لمعالجة المشكلة التي تضرروا منها كثيرا، مشيرين إلى أن اختناقات السير تمتد حتى شوارعهم الداخلية. وذكرت عواطف العنزي أنها تضطر إلى أن تخرج من منزلها قبل الموعد بساعة، حتى لا تتأخر عنه في ظل الازدحام الذي ينتشر على أبواب الجامعة ويؤثر على حركة المركبات في المواقع المجاورة. وقال: «مداخل ومخارج الجامعة كثيرة، إلا أنها تفتقد التنظيم، وأرجو أن تنظر إدارة الجامعة والمرور في المشكلة باهتمام وتعملا على حلها سريعا».
وأكدت رولا سعيد أن الازدحام على أبواب الجامعة يجعلها تستغرق أكثر من 30 دقيقة في طريق لا تزيد مدته على 10 دقائق في الظروف الطبيعية الاعتيادية، خصوصا في الفترة من الـ12 حتى الثانية ظهرا، لافتة إلى أنهم يعيشون راحة تامة خلال الإجازات. وأفادت عفاف سعود بأن غالبية السكان المجاورين لجامعة طيبة باتوا يفكرون جادين للانتقال بعيدا عنها، هربا من اختناقات السير التي يعيشونها على أبواب الجامعة ويمتد أثرها إلى الشوارع المجاورة، متمنية تدارك الأمر بتحرك الجامعة وإدارة المرور لمعالجة الوضع الذي تفاقم وأثر على الكثيرين منهم الطلاب والطالبات الذين يتأخرون عن محاضراتهم بسبب سوء التنظيم.
من جانبها، أكدت إدارة جامعة طيبة لـ«عكاظ» أنها تعمل على تقديم كل ما يخدم العملية التعليمية وتوفير كافة الخدمات والمرافق وتهيئتها لخدمة الطلاب والطالبات بالتنسيق مع العديد من الإدارات داخل وخارج الجامعة، بمتابعة مستمرة ومباشرة من قبل الإدارة العليا بالجامعة من خلال تشكيل لجان متخصصة لدراسة ومتابعة الحركة المرورية داخل الجامعة ومعالجتها. وأفادت بأنها عملت على العديد من الحلول والخطط المرورية لاستيعاب كافة الأعداد من المركبات الخاصة بالطلاب والطالبات وجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة خلال أوقات الذروة وغيرها وذلك بالتنسيق مع القطاعات والجهات ذات العلاقة مشكورة.
وأوضحت الجامعة أنها عملت منذ وقت مبكر على إعادة جدولة أوقات بداية المحاضرات لكافة الطلاب والطالبات على فترات عدة، سعياً لتجنب حدوث الاختناقات المرورية وهيأت الجامعة العديد من المواقف بشطر الطلاب والطالبات ومبنى متعدد الطوايق للمواقف، كما قامت الجامعة بافتتاح بوابة شرقية للطالبات، إضافة إلى العديد من البوابات السابقة ووفرت عددا من أفراد الأمن لتنظيم الحركة المرورية. وفي الأخير يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
وأكدت رولا سعيد أن الازدحام على أبواب الجامعة يجعلها تستغرق أكثر من 30 دقيقة في طريق لا تزيد مدته على 10 دقائق في الظروف الطبيعية الاعتيادية، خصوصا في الفترة من الـ12 حتى الثانية ظهرا، لافتة إلى أنهم يعيشون راحة تامة خلال الإجازات. وأفادت عفاف سعود بأن غالبية السكان المجاورين لجامعة طيبة باتوا يفكرون جادين للانتقال بعيدا عنها، هربا من اختناقات السير التي يعيشونها على أبواب الجامعة ويمتد أثرها إلى الشوارع المجاورة، متمنية تدارك الأمر بتحرك الجامعة وإدارة المرور لمعالجة الوضع الذي تفاقم وأثر على الكثيرين منهم الطلاب والطالبات الذين يتأخرون عن محاضراتهم بسبب سوء التنظيم.
من جانبها، أكدت إدارة جامعة طيبة لـ«عكاظ» أنها تعمل على تقديم كل ما يخدم العملية التعليمية وتوفير كافة الخدمات والمرافق وتهيئتها لخدمة الطلاب والطالبات بالتنسيق مع العديد من الإدارات داخل وخارج الجامعة، بمتابعة مستمرة ومباشرة من قبل الإدارة العليا بالجامعة من خلال تشكيل لجان متخصصة لدراسة ومتابعة الحركة المرورية داخل الجامعة ومعالجتها. وأفادت بأنها عملت على العديد من الحلول والخطط المرورية لاستيعاب كافة الأعداد من المركبات الخاصة بالطلاب والطالبات وجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة خلال أوقات الذروة وغيرها وذلك بالتنسيق مع القطاعات والجهات ذات العلاقة مشكورة.
وأوضحت الجامعة أنها عملت منذ وقت مبكر على إعادة جدولة أوقات بداية المحاضرات لكافة الطلاب والطالبات على فترات عدة، سعياً لتجنب حدوث الاختناقات المرورية وهيأت الجامعة العديد من المواقف بشطر الطلاب والطالبات ومبنى متعدد الطوايق للمواقف، كما قامت الجامعة بافتتاح بوابة شرقية للطالبات، إضافة إلى العديد من البوابات السابقة ووفرت عددا من أفراد الأمن لتنظيم الحركة المرورية. وفي الأخير يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.