من فعاليات مهرجان الغضا.
من فعاليات مهرجان الغضا.
-A +A
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
«كانت أمانينا كتابا ولكن الواقع ورقة»، بهذه العبارة أعرب عدد من أهالي محافظة عنيزة عن إحباطهم من تكرار فعاليات مهرجان الغضا للثقافة الـ18 الذي تدور فعاليته هذه الأيام، مشيرين إلى أنه لم يشهد أي تطوير وابتكار، أسوة بالمهرجانات التي تنظم في المناطق الأخرى.

ووصفوا الفعاليات في المهرجان بـ«المملة والجامدة» التي لم يطرأ عليها أي تحسين، منذ سنين مضت.


وعبر عبدالرحمن الجروان عن أسفه لعدم وجود الجديد في النسخة الحالية من مهرجان الغضا، لافتا إلى أنه أصبح عملية مكررة في كل سنة. وذكر أن المهرجان بات يعتمد على محلات تؤجر على الأسر المنتجة أو بيع المأكولات، إضافة إلى عرض فلكلور الجاليات المختلفة، مشددا على أهمية الابتكار والتطوير ونشر الثقافة السعودية وتنوعها في الفعاليات. واقترح إشراك العناصر الشابة في المهرجان؛ بهدف تفعيل المناشط الشبابية الهادفة والنافعة، بدلا من مشاركتهم في «التفحيط» غير المفيد، مطالبا بإيجاد فعاليات تغرس في نفوس النشء ما هو أهم من «التفحيط». ورأى الجروان أن تذاكر دخول المهرجان مبالغ فيها، ومنهكة للأسر التي لديها أفراد كثر، لافتا إلى أن العوائل محدودة الدخل لا تستطيع دخول المهرجان. وقال الجروان: «شتان بين ما شهدناه في موسم الرياض ومهرجان عنيزة، هيئة الترفيه نفذت في الرياض فعاليات بأفكار شبابية جذبت الجميع وحققت النجاح، بينما في عنيزة الوضع كما هو منذ سنين عدة».

وبين محمد العليان أنه في الوقت الذي شهدت الفعاليات والمهرجانات نقلة نوعية في غالبية مناطق المملكة، صدم سكان عنيزة بفعاليات جامدة ومكررة ومملة في مهرجان الغضا. «عكاظ» تواصلت مع المشرف العام على المهرجان يوسف الوهيب لنقل ملاحظات ومقترحات الأهالي حول المهرجان، إلا أنه لم يرد منذ نحو أسبوع.

وفي الأخير يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكم ضميرك.