أستاذي القدير الدكتور حسين نجار، أنت قامة إعلامية متفردة، استحوذت بمهنيتك وصوتك الآسر على مساحات واسعة في ذاكرة المستمعين والمشاهدين، وارتبطت في أذهاننا منذ طفولتنا، وعشنا معك كثيرا من الأحداث المهمة، وها نحن بلغنا من الكبر عتيا، ولا يزال صوتك الإذاعي العتيق يرن في أسماعنا، ولن يمحوه الزمن مهما تقادم، تميزت بالتواضع ودماثة الأخلاق، ولم تتعال يوما على أحد مهما كان، ورغم قدراتك الكبيرة وثقافتك الواسعة، لم تلهث نحو الشهرة أو تبحث عن المناصب.
عرفناك قارئا جيدا للأحداث، وحينما تقاعدت لم تبخل على جمهورك وطلابك ومريديك بفكرك وقدراتك عبر تعاونك مع الإذاعة لسنوات عدة، هذا ديدن النبلاء الذين يعيشون من أجل الآخرين وينكرون الذات، برعت أستاذي القدير في المجال الأكاديمي حينما عملت محاضرا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، وأسهمت في تخريج أجيال من الإعلاميين المتميزين، لاتزال تدين لك بالفضل، وأنا أحدهم.. فالفضل لك بعد الله في تعليمي وتهذيبي في الجامعة والإذاعة والتلفزيون، وكنت مثالا وقدوة اقتفي أثرها لأصل للمجد.
ورغم كل ما قدمته يا معلمي وملهمي للإعلام السعودي على مدى أكثر من نصف قرن، إلا أن ما يؤلمني أنك لم تجد التقدير الذي يليق بجهودك، وأتمنى أن تحظى بالتكريم الذي تستحقه، عندها سأعيش أجمل لحظات عمري وأنا أرى أستاذي الدكتور حسين نجار يحتفى به، رغم يقيني ومعرفتي أنك لا تبحث عن الأضواء، ومبدؤك العطاء والبذل دون انتظار المقابل.
عرفناك قارئا جيدا للأحداث، وحينما تقاعدت لم تبخل على جمهورك وطلابك ومريديك بفكرك وقدراتك عبر تعاونك مع الإذاعة لسنوات عدة، هذا ديدن النبلاء الذين يعيشون من أجل الآخرين وينكرون الذات، برعت أستاذي القدير في المجال الأكاديمي حينما عملت محاضرا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، وأسهمت في تخريج أجيال من الإعلاميين المتميزين، لاتزال تدين لك بالفضل، وأنا أحدهم.. فالفضل لك بعد الله في تعليمي وتهذيبي في الجامعة والإذاعة والتلفزيون، وكنت مثالا وقدوة اقتفي أثرها لأصل للمجد.
ورغم كل ما قدمته يا معلمي وملهمي للإعلام السعودي على مدى أكثر من نصف قرن، إلا أن ما يؤلمني أنك لم تجد التقدير الذي يليق بجهودك، وأتمنى أن تحظى بالتكريم الذي تستحقه، عندها سأعيش أجمل لحظات عمري وأنا أرى أستاذي الدكتور حسين نجار يحتفى به، رغم يقيني ومعرفتي أنك لا تبحث عن الأضواء، ومبدؤك العطاء والبذل دون انتظار المقابل.