يعاني أكثر من 20 ألف مواطن في المملكة من مرض التصلب المتعدد (المايلين)، الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب تلفاً في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية، ما يؤدي إلى تصلب في الخلايا وبالتالي بطء أو توقف سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم.
ويأمل المرضى أن تلتفت وزارة الصحة إلى معاناتهم وتكثف التوعية بالتصلب المتعدد في المجتمع، لافتين إلى أنه مصنف من الأمراض المزمنة، وأن المصابين به من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشفت مؤسسة جمعية أرفى للتصلب المتعدد فاطمة الزهراني لـ«عكاظ» أن معاناة المصابين تتمثل في عدم معرفتهم بما يصيبهم، ويتعذر على أطباء عامين توصيف المرض، ناهيكم عن علاجه.
وعددت بعض آثاره على الجسم؛ منها الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف، وخلل في التوازن، وضعف أو تشنج في العضلات، وتشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان، وضعف وإجهاد سريع، وصعوبة في الكلام، وتأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
وأكدت أن الوقاية من المرض تحتاج إلى تكاتف جهود الجهات المعنية من الجمعيات الأهلية ووزارتي الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية لتصنيف المرض، خصوصا أن 70% من المرضى لا تظهر عليهم إعاقة، وهم غير مصنفين، بينما 30% تظهر عليهم الإعاقة فيصنفون.
وذكرت الزهراني أن مراكز التأهيل الشامل لا تمنح بطاقات للمرضى حتى اليوم، مؤكدة أن المرض مصنف دوليا من الأمراض المزمنة، ويصنف المصابون بأنهم ذوو احتياجات خاصة.
وأشارت إلى أن المشكلة تكمن في أن التصلب المتعدد يصيب أكثر من عضو وحاسة في الجسم، دون أن يشعر بالمريض أقرب الناس إليه، معتبرة الأعراض الخفية أخطر ما في الأمر، لأن الحالات تتطور إلى أن تبلغ الإعاقة دون الشعور ممن حول المصاب أو الاستشعار.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
ويأمل المرضى أن تلتفت وزارة الصحة إلى معاناتهم وتكثف التوعية بالتصلب المتعدد في المجتمع، لافتين إلى أنه مصنف من الأمراض المزمنة، وأن المصابين به من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشفت مؤسسة جمعية أرفى للتصلب المتعدد فاطمة الزهراني لـ«عكاظ» أن معاناة المصابين تتمثل في عدم معرفتهم بما يصيبهم، ويتعذر على أطباء عامين توصيف المرض، ناهيكم عن علاجه.
وعددت بعض آثاره على الجسم؛ منها الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف، وخلل في التوازن، وضعف أو تشنج في العضلات، وتشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان، وضعف وإجهاد سريع، وصعوبة في الكلام، وتأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
وأكدت أن الوقاية من المرض تحتاج إلى تكاتف جهود الجهات المعنية من الجمعيات الأهلية ووزارتي الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية لتصنيف المرض، خصوصا أن 70% من المرضى لا تظهر عليهم إعاقة، وهم غير مصنفين، بينما 30% تظهر عليهم الإعاقة فيصنفون.
وذكرت الزهراني أن مراكز التأهيل الشامل لا تمنح بطاقات للمرضى حتى اليوم، مؤكدة أن المرض مصنف دوليا من الأمراض المزمنة، ويصنف المصابون بأنهم ذوو احتياجات خاصة.
وأشارت إلى أن المشكلة تكمن في أن التصلب المتعدد يصيب أكثر من عضو وحاسة في الجسم، دون أن يشعر بالمريض أقرب الناس إليه، معتبرة الأعراض الخفية أخطر ما في الأمر، لأن الحالات تتطور إلى أن تبلغ الإعاقة دون الشعور ممن حول المصاب أو الاستشعار.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.