يعيش سكان قرية وادي الفقيه في بني سالم (30 كيلو مترا جنوبي الطائف) في عزلة عن محيطهم الخارجي، بحرمانهم من تغطية شبكة الهاتف وخدمة الإنترنت، وباتوا مضطرين لقطع عشرات الكيلو مترات يوميا، بحثا عن الشبكة العنكبوتية، لإجراء معاملاتهم اليومية في الدوائر الحكومية، التي لا تنفذ إلا عبر البوابات الإلكترونية. ويأمل السكان من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات النظر إلى معاناتهم وإنهاء العزلة المفروضة عليهم بتزويدهم بخدمة الهاتف وشبكة الإنترنت. وشكا أحمد حسن السالمي من العزلة المفروضة على قريتهم في ظل حرمانها من شبكة الهاتف وخدمة الإنترنت، مستغربا عدم استفادتهم من الاتصالات رغم أن قريتهم لا تبعد عن الطائف سوى 30 كيلو مترا. وأكد أن جميع القرى المجاورة لهم تستفيد من خدمة الاتصالات بينما تغيب عن وادي الفقيه، لافتا إلى أن المعاناة تفاقمت بعد أن أصبحت المعاملات اليومية في الدوائر الحكومية لا تنفذ إلا عبر البوابات الإلكترونية المعتمدة على الإنترنت، مثل «أبشر» الخاص بوزارة الداخلية و«نور» الخاص بالتعليم وغيرهما من المواقع.
وأوضح سامي عثمان السالمي أنهم يضطرون للانتقال إلى الطائف قاطعين 60 كيلومترا ذهابا وإيابا، لإنجاز كثير من المعاملات اليومية في الدوائر الحكومية، راجيا من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات النظر إلى معاناتهم باهتمام وتزويد قريتهم بالهاتف وشبكة الإنترنت. ووصف أحمد حسن السالمي الحياة في قرية وادي الفقيه ببني سالم بـ«الصعبة» في ظل عدم وجود ما يوصلهم بالعالم الخارجي، مؤكدا أنهم يضطرون لقطع عشرات الكيلو مترات لإجراء مكالمة لا تزيد على بضع دقائق.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
وأوضح سامي عثمان السالمي أنهم يضطرون للانتقال إلى الطائف قاطعين 60 كيلومترا ذهابا وإيابا، لإنجاز كثير من المعاملات اليومية في الدوائر الحكومية، راجيا من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات النظر إلى معاناتهم باهتمام وتزويد قريتهم بالهاتف وشبكة الإنترنت. ووصف أحمد حسن السالمي الحياة في قرية وادي الفقيه ببني سالم بـ«الصعبة» في ظل عدم وجود ما يوصلهم بالعالم الخارجي، مؤكدا أنهم يضطرون لقطع عشرات الكيلو مترات لإجراء مكالمة لا تزيد على بضع دقائق.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.