-A +A
فليح ملاك الصخيل (رفحاء) flaih102@
لم يكتف التربوي محمد مساد العنزي بتعليم طلاب الصف الأول الابتدائي في مدينة رفحاء قبل 6 سنوات وغرس القيم والأخلاق النبيلة فيهم، بل حرص بعد انتقاله إلى عرعر على زيارتهم سنويا قاطعا 600 كيلومتر ذهابا وإيابا، ومتابعة مستوياتهم الدراسية وتحفيزهم للتفوق والإبداع، مجسداً دور الأب والتربوي الحقيقي، الذي يؤدي رسالته على الوجه الأكمل.

ودأب التربوي العنزي على متابعة الطلاب الذين درسهم في رفحاء قبل 6 سنوات، رغم انتقاله إلى عرعر، فيتوجه إلى كل واحد منهم في مدرسته سنويا، رغم أن عددهم يزيد على 20 طالبا، ليتابع مستوياتهم، فيكافئ المتفوق بالهدايا وشهادات التقدير، ويحفز ويشجع المتعثر، لتحقيق التفوق.


وقال العنزي: «ارتبطت بأولئك الطلاب الذين درستهم في الصف الأول الابتدائي قبل نحو 6 سنوات في رفحاء، وعشت معهم أياما جميلة. كنت أدخل الصف كأب وأمامي ما يزيد على 20 ابنا كل واحد منهم بحاجة للرعاية والاهتمام»، معتبرا التربية رسالة سامية، تعتمد على غرس القيم والأخلاق النبيلة في النشء، الذي يعد لبنة أساسية في المجتمع.

وأطلق عدد من التربويين وأولياء الأمور وسماً بعنوان ⁧‫#شكرا_محمد_مساد_العنزي، وذلك عرفاناً منهم على هذا الحس التربوي الذي تميز به هذا المعلم.