نظمت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، الندوة الخاصة عن العلاقات (السعودية - الأمريكية) بمناسبة الذكرى الـ75 للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، في 14 فبراير 1945م، إذ تأسست مرحلة العلاقات الإستراتيجية التاريخية بين البلدين.
وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الذي رعى الندوة، إنها تهدف إلى التعريف بلقاء الملك المؤسس والرئيس الأمريكي روزفلت، لوضع علاقة إستراتيجية لمنافع ومصالح مشتركة بين البلدين. ولفت إلى أن الندوة ناقشت العديد من المحاور، منها أهمية اللقاء في بناء العلاقة التاريخية بين البلدين، ومدى تطور العلاقة في المجالات المتعددة، ومعرفة النظرة المستقبلية للعلاقة.
وأعلن الدكتور اليوبي عن تبني الجامعة تأسيس كرسي علمي عن العلاقات السعودية - الأمريكية بكلية الاقتصاد والإدارة، قسم العلوم السياسية، بالشراكة مع مركز الخليج للأبحاث، لتسليط الضوء بشكل أكبر على العلاقة بين البلدين وأبعادها وانعكاساتها ومستقبلها على مستوى الإقليم والعالم أجمع، لكافة شرائح المجتمع، من متخصصين وجميع المهتمين، والأجيال القادمة.
حضر الندوة بقاعة ابن محفوظ بكلية الاقتصاد والإدارة، وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، وعميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور ناصر بن عقيل كدسة، وعدد من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمون وطلاب الدراسات العليا، وشارك فيها القنصل العام الأمريكي بجدة راين كليها، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، والدكتور وليد بن نايف السديري، مدير برنامج ماجستير السياسة العامة التنفيذي، فيما أدار اللقاء الدكتور سعود بن محمد العتيبي، رئيس قسم العلوم السياسية.