يتذكر إبراهيم عبدالهادي الذي تجاوز الخمسين من عمره، بكثير من الحنين، الوجبات الغذائية التي كانت توزع عليهم في الفصول الدراسية في نهاية السبعينات الميلادية من القرن الماضي، وهو يرى حاليا ابنه عبدالله طالب المرحلة الابتدائية الذي يعاني من السمنة، رغم أنه لم يبلغ العاشرة بعد.
وقال عبدالهادي: «اهتمت وزارة المعارف آنذاك، بنمو الطلاب فكريا وجسديا، وحرصت على تقديم الغذاء المفيد لهم، بالتعاقد مع شركة أوروبية، لتوفير وجبات تحتوى على قيمة غذائية عالية، رغم أنه في ذلك الوقت لم تتفش الوجبات السريعة، كما هو الوضع حاليا، فضلا عن أن الرياضة والركض ولعب الكرة كانت تستحوذ على جل وقتنا، وليس كما هو وضع أبنائنا هذه الأيام»، لافتا إلى أن الجيل الحالي وقع ضحية الوجبات السريعة بأنواعها المتعددة، إضافة إلى أنه أنكب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة، دون أن يبذل أي مجهود بدني ليحرق السعرات التي يكتسبها من المشروبات الغازية والبرجر وغيرهما.
وأضاف: «تزايدت أمراض السمنة والسكري بين الأطفال، وبات الأمر يستدعي تدخلا من الجهات المختصة المختلفة مثل وزارتي الصحة والتعليم، لاتخاذ الحلول، ومراجعة ما يقدمه المقصف، مع نشر التوعية حول التغذية بين الطلاب».
وأيد يحيى حسين رأي زميله عبدالهادي، مبينا أنه رغم مضي نحو أكثر من 40 عاما على توزيع تلك الوجبات على الطلاب في الفصول، إلا أنه لا يزال يتذكرها جيدا، لافتا إلى أن تلك الوجبات كانت تعدها شركة فرنسية وبدأ توزيعها من عام 1976 وحتى 1980.
وأوضح أنها كانت حكرا على مدارس البنين دون البنات التابعة للرئاسة العام لتعليم البنات حينها، ومكونة من أجبان وعصير وحليب وخبز وسلطة ولحم ودجاج وكعك والفول السوداني والبسكويت وغيرها من الأصناف التي كانت تحفظ بطريقة مطابقة للمواصفات الصحية.
واقترح حسين تكثيف عملية ضبط التغذية في المقاصف حاليا، في ظل عدم سيطرة الأسر على تغذية أبنائها إضافة إلى تعزيز الرقابة على ما يقدم في تلك المقاصف، لتنتج أطعمة ذات قيمة غذائية عالية أسوة بوجبات السبعينات، لمعالجة المشكلات الصحية التي يعاني منها أبناء الجيل الحالي ومن أبرزها السمنة.
وقال عبدالهادي: «اهتمت وزارة المعارف آنذاك، بنمو الطلاب فكريا وجسديا، وحرصت على تقديم الغذاء المفيد لهم، بالتعاقد مع شركة أوروبية، لتوفير وجبات تحتوى على قيمة غذائية عالية، رغم أنه في ذلك الوقت لم تتفش الوجبات السريعة، كما هو الوضع حاليا، فضلا عن أن الرياضة والركض ولعب الكرة كانت تستحوذ على جل وقتنا، وليس كما هو وضع أبنائنا هذه الأيام»، لافتا إلى أن الجيل الحالي وقع ضحية الوجبات السريعة بأنواعها المتعددة، إضافة إلى أنه أنكب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة، دون أن يبذل أي مجهود بدني ليحرق السعرات التي يكتسبها من المشروبات الغازية والبرجر وغيرهما.
وأضاف: «تزايدت أمراض السمنة والسكري بين الأطفال، وبات الأمر يستدعي تدخلا من الجهات المختصة المختلفة مثل وزارتي الصحة والتعليم، لاتخاذ الحلول، ومراجعة ما يقدمه المقصف، مع نشر التوعية حول التغذية بين الطلاب».
وأيد يحيى حسين رأي زميله عبدالهادي، مبينا أنه رغم مضي نحو أكثر من 40 عاما على توزيع تلك الوجبات على الطلاب في الفصول، إلا أنه لا يزال يتذكرها جيدا، لافتا إلى أن تلك الوجبات كانت تعدها شركة فرنسية وبدأ توزيعها من عام 1976 وحتى 1980.
وأوضح أنها كانت حكرا على مدارس البنين دون البنات التابعة للرئاسة العام لتعليم البنات حينها، ومكونة من أجبان وعصير وحليب وخبز وسلطة ولحم ودجاج وكعك والفول السوداني والبسكويت وغيرها من الأصناف التي كانت تحفظ بطريقة مطابقة للمواصفات الصحية.
واقترح حسين تكثيف عملية ضبط التغذية في المقاصف حاليا، في ظل عدم سيطرة الأسر على تغذية أبنائها إضافة إلى تعزيز الرقابة على ما يقدم في تلك المقاصف، لتنتج أطعمة ذات قيمة غذائية عالية أسوة بوجبات السبعينات، لمعالجة المشكلات الصحية التي يعاني منها أبناء الجيل الحالي ومن أبرزها السمنة.