احتفلت الإدارة العامة للتدريب، التابعة للمديرية العامة للسجون، الخميس الماضي، بتخريج 86 متدرباً «عن بعد»، يمثلون الدفعة الثانية من برنامج «الدبلومة الدولية للتعامل مع السلوكيات الإدمانية» التي احتضنتها مدينة الرياض.
ورفعت الدبلومة من كفاءة المختصين من منسوبي الجهات الأمنية في المديرية العامة للسجون والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمن العام والعاملين في مجمعات «إرادة» التابعة لوزارة الصحة، وكذلك المتخصصين في مجال علاج مرضى الإدمان من مختلف المراكز التأهيلية.
وتعزز الدورة، جهود المديرية العامة للسجون، بالشراكة المتخصصة في مجال الإدمان، مع إحدى شركات التأهيل والرعاية المستمرة، في إقامة هذه الدورات لدعم جهود وقدرات العاملين بهذا المجال، وتطوير الإستراتيجيات التأهيلية في جميع الإصلاحيات والمراكز التابعة لها ومع القطاعات الأخرى، رغم جائحة كورونا.
وأُقيم الحفل برعاية مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح في المديرية العامة للسجون اللواء علي بن محمد آل قوت، الذي وجه شكره فيها للجهات المشاركة وأشاد بمستوى الدورة.
من جانبه، تطرق مدير الإدارة العامة للمراكز التأهيلية التخصصية اللواء الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت إلى انعكاس مثل هذه البرامج على مستوى أداء المراكز التابعة للسجون.
وأشاد العميد الدكتور سامي الحمود من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأحد المشاركين في الدورة، بالنتائج الإيجابية التي حققتها الدورة. وقال في كلمته: «الدورة أثرت من حجم المعلومات والخبرات لدى المتدربين، ورفعت من مستواهم العام، بما يمكنهم من أداء دورهم الوظيفي على الوجه الأكمل».
ومن جانبه، أشاد العقيد عبدالرحمن الجغيمان مدير إدارة الخدمات الطبية بالأمن العام، بمستوى الدورة وآليات التنظيم التي اتبعتها من أجل تحقيق أهدافها العامة، فيما كشف الدكتور فيصل البيشي رئيس وحدة علاج الإدمان في الإدارة العامة للصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة توجهات وزارة الصحة لإنشاء مراكز تأهيل ودعم القطاع الخاص، من أجل إقامة مثل هذه المراكز.