سارا أثناء عملها متطوعة مع وزارة الصحة. (عكاظ)
سارا أثناء عملها متطوعة مع وزارة الصحة. (عكاظ)
-A +A
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
وجدت سارا عبدالقادر خجا في جائحة كورونا فرصة لإرضاء شغفها بالتطوع وممارسته، فما إن تنتهي من وظيفتها كونتركت (SMP) في أرامكو صباحا حتى تستعد لخوض مجال التطوع الصحي مساء، عبر تنظيم الراغبين في التطوع وتسهيل التحاقهم بالمجال ونشر الوعي في المجتمع، رغم معارضة أسرتها خوفاً عليها من العدوى.

وقالت سارا لـ«عكاظ»: «تمنيت أن أخدم مجتمعي بالتطوع، ووجدت في تفشي جائحة كورونا فرصة للالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وأن أكون ضمن الصفوف التي تواجه الجائحة التي أقضت مضجع العالم كافة، فالتطوع يعزز الثقة بالنفس، وينمي القيم والصفات الحميدة في الإنسان، ويرفع من مستوى الإحساس بالآخرين».


وذكرت أن عملها التطوعي في إدارة التطوع بوزارة الصحة في مركز الحزام الأخضر بمحافظة الخبر، وتحديدا في قسم إدارة الفرص المسؤولة عن إنشاء فرص تطوعية وتفويج المتطوعين في الميادين بمشاركة زملائها المتطوعين.

وأشادت بروح التعاون والألفة والعمل بروح الفريق الواحد بقيادة مدير مركز التطوع ثامر الدرعان، مبينة أن طبيعة عملهم إعداد تقارير يومية بحالة الفرص التطوعية واحصائية بعدد المقبولين نهائيا بالفرص بالأعمال.

وأوضحت أن أسرتها في بادئ الأمر حاولت منعها، لكن حينما لمست إصرارها وعرفت الهدف الإنساني الذي تسعى لتحقيقه دعمتها في مسيرتها التطوعية ومنحتها مساحةً ووقتاً كافياً للمشاركة.

ولم يثنِ مخالطة سارا لمتطوع مصاب بكورونا من عزيمتها، فدخلت عزلاً صحياً منزلياً وحين تأكدت من نتيجة فحصها سليمة واصلت عملها النبيل، وتجتهد لإكمال مسيرتها.

ونصحت سارا الجميع بضرورة تطبيق جميع الوسائل الوقائية والاحترازية ضد (كوفيد ١٩)، مشددة على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وارتداء الكمامة.