سعت سارا فهد المحيميد منذ نعومة أظافرها إلى إسعاد من حولها وزرع الابتسامة على محيا المتعبين ونثر الفرح بينهم، وما إن أنهت دراستها الجامعية وتخرجت أخصائية نفسية عام 2018 حتى بدأت عملها التطوعي مع الحالات الإنسانية في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام مروراً بمستشفى الملك فهد التخصصي حتى مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم.
مارست سارا عملها أخصائيةً نفسيةً في العيادات والأجنحة النفسية، ودربت جيلاً مستعداً لخدمة الوطن والمواطن، وشاركت في عدد كبير من أنشطة التطوع الميداني المتعدد من ضمنها التصدي لجائحة كورونا الجديد بتقديم الخدمات النفسيّة في المحاجر الصحية لإكساب الصلابة النفسية والتقليل من حدّة الضغط النفسي.
لم تتأخر الأخصائية النفسية سارا في التصدي لجائحة كورونا، فكانت في مقدمة العاملين في المحاجر الصحية عبر بوابة التطوع الصحي التي أطلقتها وزارة الصحة، كذلك الدعم النفسي عبر خدمة الـ(أون لاين) للمستفيدين من جميع الفئات، فقدمت عدداً من الخدمات للمرضى ومقابلة العديد منهم لتقديم الدعم النفسي اللازم منذ بداية الجائحة.
وأكدت سارا المحيميد لـ«عكاظ» أن تقديم الخدمات النفسية تطوعاً دون مقابل يمنح النفس الثقة ويعزز فيها الصفات والخصال الإيجابية، معتبرة ابتسامات المستفيدين والمتعافين ودعواتهم ورسائل الامتنان منهم بعد الخروج من المحاجر تخفيفاً من تعب المتطوعين ووطأة الألم النفسي الذي قد يعتريهم أثناء التصدي للجائحة، متمنيةً من جميع أفراد المجتمع التطوع كل في المجال الذي يستطيع أن يؤدي فيه بكفاءة.
مارست سارا عملها أخصائيةً نفسيةً في العيادات والأجنحة النفسية، ودربت جيلاً مستعداً لخدمة الوطن والمواطن، وشاركت في عدد كبير من أنشطة التطوع الميداني المتعدد من ضمنها التصدي لجائحة كورونا الجديد بتقديم الخدمات النفسيّة في المحاجر الصحية لإكساب الصلابة النفسية والتقليل من حدّة الضغط النفسي.
لم تتأخر الأخصائية النفسية سارا في التصدي لجائحة كورونا، فكانت في مقدمة العاملين في المحاجر الصحية عبر بوابة التطوع الصحي التي أطلقتها وزارة الصحة، كذلك الدعم النفسي عبر خدمة الـ(أون لاين) للمستفيدين من جميع الفئات، فقدمت عدداً من الخدمات للمرضى ومقابلة العديد منهم لتقديم الدعم النفسي اللازم منذ بداية الجائحة.
وأكدت سارا المحيميد لـ«عكاظ» أن تقديم الخدمات النفسية تطوعاً دون مقابل يمنح النفس الثقة ويعزز فيها الصفات والخصال الإيجابية، معتبرة ابتسامات المستفيدين والمتعافين ودعواتهم ورسائل الامتنان منهم بعد الخروج من المحاجر تخفيفاً من تعب المتطوعين ووطأة الألم النفسي الذي قد يعتريهم أثناء التصدي للجائحة، متمنيةً من جميع أفراد المجتمع التطوع كل في المجال الذي يستطيع أن يؤدي فيه بكفاءة.