أضافت الشابة مي حسين على مهنة بائع الآيسكريم كثيرا من الأبعاد التي تعنى بنفسيات الصغار، مستفيدة من احتكاكها المباشر بهم.
وقالت: «تعاملي اليومي مع الأطفال علمني الصبر، أعيش مواقف مختلفة معهم، فمنهم العنيد وهناك مزاجي ومتردد ومتعب، ويجب علي كبائعة أن أتفهم أذواق الصغار، ومحاولة امتصاص غضبهم وأتعامل معهم بسهولة وبساطة كل حسب نفسيته ووضعه».
وذكرت أن اهتمامها بهم شمل حتى أكواب الآيسكريم التي تقدمها لهم بألوان ورسومات وأشكال جاذبة ليخرج الصغار فرحين سعداء، مشيرة إلى أن الأكواب المقدمة للصغار تختلف عن التي تقدمها للكبار، موضحة أنه حين يدخل الطفل إلى المحل تسمعه أغنية جميلة للصغار، ترحيبا به.
وتبدأ مي التي تبلغ من العمر 28 عاما، عملها بالذهاب إلى محل المثلجات التي تتفانى فيه، بعد أن مضت فترة طويلة تبحث عن العمل، لافتة إلى أنها تميزت في إعداد خلطات من الآيسكريم وفق طلب الزبون، وكيفما يشاء بالثلج الإيطالي والمشروبات وبعض الخلطات الخاصة بنكهات مختلفة.
وأضافت: «وعلى الرغم من كل الصعوبات والعقبات التي أواجهها في عملي، إلا أني أؤديه بكل تفان واتقان، وتعلمت منه الصبر وتقبل الآخرين بمختلف طباعهم»، مشيدة بوجود علاقة وطيدة بين الموظفين والزبائن، بعد أن أصبح الموضوع أكبر من «آيسكريم».
وعبرت عن سعادتها بالتعامل مع الصغار وقدرتها على احتوائهم، مشيرة إلى أنها تحقق النجاح في عملها وتسعى لتطويره، عبر ابتكار مزيد من الخلطات التي تميز محلها عن الآخرين ليصبح ماركة مسجلة، معتبرة الصيف موسما ذهبيا لهم تزيد فيه مبيعاتهم مع ارتفاع درجات حرارة الجو.
وقالت: «تعاملي اليومي مع الأطفال علمني الصبر، أعيش مواقف مختلفة معهم، فمنهم العنيد وهناك مزاجي ومتردد ومتعب، ويجب علي كبائعة أن أتفهم أذواق الصغار، ومحاولة امتصاص غضبهم وأتعامل معهم بسهولة وبساطة كل حسب نفسيته ووضعه».
وذكرت أن اهتمامها بهم شمل حتى أكواب الآيسكريم التي تقدمها لهم بألوان ورسومات وأشكال جاذبة ليخرج الصغار فرحين سعداء، مشيرة إلى أن الأكواب المقدمة للصغار تختلف عن التي تقدمها للكبار، موضحة أنه حين يدخل الطفل إلى المحل تسمعه أغنية جميلة للصغار، ترحيبا به.
وتبدأ مي التي تبلغ من العمر 28 عاما، عملها بالذهاب إلى محل المثلجات التي تتفانى فيه، بعد أن مضت فترة طويلة تبحث عن العمل، لافتة إلى أنها تميزت في إعداد خلطات من الآيسكريم وفق طلب الزبون، وكيفما يشاء بالثلج الإيطالي والمشروبات وبعض الخلطات الخاصة بنكهات مختلفة.
وأضافت: «وعلى الرغم من كل الصعوبات والعقبات التي أواجهها في عملي، إلا أني أؤديه بكل تفان واتقان، وتعلمت منه الصبر وتقبل الآخرين بمختلف طباعهم»، مشيدة بوجود علاقة وطيدة بين الموظفين والزبائن، بعد أن أصبح الموضوع أكبر من «آيسكريم».
وعبرت عن سعادتها بالتعامل مع الصغار وقدرتها على احتوائهم، مشيرة إلى أنها تحقق النجاح في عملها وتسعى لتطويره، عبر ابتكار مزيد من الخلطات التي تميز محلها عن الآخرين ليصبح ماركة مسجلة، معتبرة الصيف موسما ذهبيا لهم تزيد فيه مبيعاتهم مع ارتفاع درجات حرارة الجو.