رغم مزاولته الصحافة والإعلام لمدة تناهز ربع قرن، إلا أن هواية الطبخ تغلبت على الصحفي عبدالله الغصنة، ودفعته ليفتتح مطعمه الخاص في الجبيل، ليترك هموم الإعلام ويتفرغ لعمله التجاري بعد تقاعده من العمل.
الغصنة لم يخفِ حنينه للإعلام الذي خاض في فنونه كافة، مؤكداً لـ«عكاظ» أنه سيعود إليه يوماً، رغم أنه مهنة غير مستقرة و«لا يؤكل عيش» (على حد قوله).
وبدأ الغصنة مسيرته الصحفية أثناء دراسته في قسم الإعلام تخصص علاقات عامة في جامعة الملك سعود التي شارك في تحرير صحيفتها، وزاول بعد التخرج كتابة التقارير الصحفية من خلال عمله في العلاقات العامة في الشؤون الصحية في منطقة نجران، مؤكداً أنه لا ينسى دعم الزميل عبدالله آل هتيلة الذي ساعده على الالتحاق بصحيفة المدينة من خلال مكتب نجران.
وقال الغصنة: «كان آل هتيلة موجهاً لي لتطوير مهاراتي، بعدها عملت في صحف البلاد والرياضية والشرق الأوسط والاقتصادية التي عشت معها قفزة كبيرة مهنياً، إذ عملت بها محرراً متعاوناً بالجبيل نحو 18 عاما»، لافتاً إلى أن لديه تجارب تلفزيونية من خلال عمله مراسلاً لقناتي الإخبارية والاقتصادية.
وأكد الغصنة أنه حرص خلال عمله في الإعلام على مناقشة القضايا الاجتماعية والعمالية، ولا يكترث لأخبار العلاقات العامة والروتينية، ما ساعده على تحقيق النجاح في الوسط الإعلامي، رغم الصعوبات التي واجهها في عمله.
ورأى أن الصحافة لا تزال السلطة الرابعة وستستمر كذلك رغم معاناتها المادية، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على إيصال صوت الصحفي إلى الهدف سريعاً، وبات له تفاعل أكثر من السابق.
وأفاد أنه يعشق الطبخ ويزاوله منذ أن كان طالباً في الجامعة من خلال الرحلات والسفر، مبيناً أنه طور من تلك الهواية عبر الاطلاع على برامج الطبخ في الإنترنت، واستفاد منها كثيراً، وشجعه ذلك على افتتاح مشروع للطبخ.
وبين أن ثمة قواسم مشتركة بين الطبخ والصحافة، إذ يجب أن تكون الوجبة الخبرية مكتملة العناصر ليتقبلها الجمهور، تماماً كأطباق الطعام التي يجب أن تنضج على نار هادئة بوضع المقادير المناسبة والبهارات المطلوبة.
وأوضح أن الشيء الحقيقي الذي استفاده من الصحافة حب وتقدير الناس الذين يترددون على مطعمه تقديراً ومحبة لشخصه، إضافة إلى جودة ما يقدمه من أطباق.
ولا يزال الغصنة يقدم الاستشارات الإعلامية لكن دون تفرغ، إضافة إلى كتابة المقالات في الصحف، مبيناً أنه اعتذر عن عروض عدة قدمت له من صحف إلكترونية ليتفرغ لمشروعه.
الغصنة لم يخفِ حنينه للإعلام الذي خاض في فنونه كافة، مؤكداً لـ«عكاظ» أنه سيعود إليه يوماً، رغم أنه مهنة غير مستقرة و«لا يؤكل عيش» (على حد قوله).
وبدأ الغصنة مسيرته الصحفية أثناء دراسته في قسم الإعلام تخصص علاقات عامة في جامعة الملك سعود التي شارك في تحرير صحيفتها، وزاول بعد التخرج كتابة التقارير الصحفية من خلال عمله في العلاقات العامة في الشؤون الصحية في منطقة نجران، مؤكداً أنه لا ينسى دعم الزميل عبدالله آل هتيلة الذي ساعده على الالتحاق بصحيفة المدينة من خلال مكتب نجران.
وقال الغصنة: «كان آل هتيلة موجهاً لي لتطوير مهاراتي، بعدها عملت في صحف البلاد والرياضية والشرق الأوسط والاقتصادية التي عشت معها قفزة كبيرة مهنياً، إذ عملت بها محرراً متعاوناً بالجبيل نحو 18 عاما»، لافتاً إلى أن لديه تجارب تلفزيونية من خلال عمله مراسلاً لقناتي الإخبارية والاقتصادية.
وأكد الغصنة أنه حرص خلال عمله في الإعلام على مناقشة القضايا الاجتماعية والعمالية، ولا يكترث لأخبار العلاقات العامة والروتينية، ما ساعده على تحقيق النجاح في الوسط الإعلامي، رغم الصعوبات التي واجهها في عمله.
ورأى أن الصحافة لا تزال السلطة الرابعة وستستمر كذلك رغم معاناتها المادية، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على إيصال صوت الصحفي إلى الهدف سريعاً، وبات له تفاعل أكثر من السابق.
وأفاد أنه يعشق الطبخ ويزاوله منذ أن كان طالباً في الجامعة من خلال الرحلات والسفر، مبيناً أنه طور من تلك الهواية عبر الاطلاع على برامج الطبخ في الإنترنت، واستفاد منها كثيراً، وشجعه ذلك على افتتاح مشروع للطبخ.
وبين أن ثمة قواسم مشتركة بين الطبخ والصحافة، إذ يجب أن تكون الوجبة الخبرية مكتملة العناصر ليتقبلها الجمهور، تماماً كأطباق الطعام التي يجب أن تنضج على نار هادئة بوضع المقادير المناسبة والبهارات المطلوبة.
وأوضح أن الشيء الحقيقي الذي استفاده من الصحافة حب وتقدير الناس الذين يترددون على مطعمه تقديراً ومحبة لشخصه، إضافة إلى جودة ما يقدمه من أطباق.
ولا يزال الغصنة يقدم الاستشارات الإعلامية لكن دون تفرغ، إضافة إلى كتابة المقالات في الصحف، مبيناً أنه اعتذر عن عروض عدة قدمت له من صحف إلكترونية ليتفرغ لمشروعه.