منحت وزارة التعليم الأمريكية خريجة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل رواء سهيل أبو السمح رخصة التعليم الخاص، إذ اجتازت رواء العديد من الاختبارات اللازمة مع ٣ سنوات في الخبرة العملية في مجال التعليم الخاص واللغات والثقافات.
من جانبها، قالت أبو السمح أنا فخورة بهذا الإنجاز الذي حققته لأرفع راية وطني المملكة العربية السعودية واسم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل التي تخرجت منها عالياً، وهذا أقل ما يقدم. وجاء منحي هذه الرخصة بعد اجتياز العديد من الاختبارات اللازمة مع ٣ سنوات في الخبرة العملية في مجال التعليم الخاص واللغات والثقافات. وكنت الطالبة السعودية الأولى الحاصلة على الماجستير ورخصة التدريس من جامعة كولورادو، ولكن استمررت في الإنجاز، وحصلت على رخصة في التعليم الخاص من وزاره التعليم في الولاية، وليس فقط من الجامعة. ودعت أبو السمح المعلمين والمعلمات إلى أن لا يستسلموا لهذا الوباء، وأنه واجب وطني، حاضة على تقديم تعليم عالي الجودة لطلابنا وطالباتنا، وأن لا نترك الجيل القادم دون تعليم.
من جانب آخر، شاركت رواء أبو السمح في تذليل بعض الصعاب لدعم طلابها، إذ صممت لهم برامج تعليمية خاصة متماشية مع احتياجاتهم التعليمية، ووضعت خططاً تعليمية فريدة ومن خلالها استطاع الطلاب إثبات نجاح الخطة عن طريق الاختبارات التقييمية المستمرة. وأدارت الكثير من الاجتماعات مع الأهالي والأخصائيين الاجتماعيين لوضع خطط تعليمية ونفسية لما بعد المدرسة.