عرفت منطقة تبوك بآبارها العذبة الغنية منذ مئات السنين، وتأتي أشهرها بئر هداج، التي ضرب بها المثل بالكرم فوصف الرجل المعطاء بـ«هداج تيماء»، لكن توجد بئر أخرى أقل شهرة من هداج وأكثر عذوبة منها، تقع في الوادي الأخضر على بعد 70 كيلومترا (جنوب شرقي تبوك) وتسمى بئر حيدر، تمتاز بعذوبتها عن أي بئر أخرى، تعد من أبرز المعالم الأثرية في المنطقة.
وأوضح الأديب والمؤرخ الدكتور مسعد العطوي لـ«عكاظ» أن بئر حيدر تعد من الآبار القديمة، حُفرت في عصر الدولة العباسية، لافتا إلى أن الناس تناقلوا حولها القصص والأساطير وتضاربت الأقوال حول سبب تسميتها، وأشهر تلك الآراء أنها سميت برجل يدعى حيدر كان يعتني بها، وتوفي ودفن بالقرب منها.
وذكر العطوي أن كثيرين يترددون على البئر للاستطباب ويعتقدون في مياهها علاجا لبعض الأمراض منها الحصى في الكلى وعلاج البروستاتا، لافتا إلى أن البئر لا تزال تروي سكان الوادي الأخضر منذ مئات السنين، كما توجد حولها بركة لسقيا المواشي والإبل، مشيرا إلى أن أعماق البئر تحتضن كثيرا من الأساطير التي تثير فضول كل مهتم بالتاريخ والماضي.
وحرصت خدمات المياه في تبوك على تطوير البئر، بتركيب خزان إضافي داخل الموقع مع صنابير عليها وحدة شرب حسب المواصفات الخاصة بالآبار ومزود بوحدة ضخ غاطسة على عمق 20 مترا وطاقة إنتاجية بـ15 مترا مكعبا.
وأوضح الأديب والمؤرخ الدكتور مسعد العطوي لـ«عكاظ» أن بئر حيدر تعد من الآبار القديمة، حُفرت في عصر الدولة العباسية، لافتا إلى أن الناس تناقلوا حولها القصص والأساطير وتضاربت الأقوال حول سبب تسميتها، وأشهر تلك الآراء أنها سميت برجل يدعى حيدر كان يعتني بها، وتوفي ودفن بالقرب منها.
وذكر العطوي أن كثيرين يترددون على البئر للاستطباب ويعتقدون في مياهها علاجا لبعض الأمراض منها الحصى في الكلى وعلاج البروستاتا، لافتا إلى أن البئر لا تزال تروي سكان الوادي الأخضر منذ مئات السنين، كما توجد حولها بركة لسقيا المواشي والإبل، مشيرا إلى أن أعماق البئر تحتضن كثيرا من الأساطير التي تثير فضول كل مهتم بالتاريخ والماضي.
وحرصت خدمات المياه في تبوك على تطوير البئر، بتركيب خزان إضافي داخل الموقع مع صنابير عليها وحدة شرب حسب المواصفات الخاصة بالآبار ومزود بوحدة ضخ غاطسة على عمق 20 مترا وطاقة إنتاجية بـ15 مترا مكعبا.