متدربان في مختبر الكلية.
متدربان في مختبر الكلية.
-A +A
عثمان الشلاش (بريدة) okaz_online@
استطاع متدربو قسم تقنية المختبرات الكيميائية في الكلية التقنية الثانية ببريدة، فك «شفرة كورونا» بتحويل فكرتهم إلى واقع للانتصار على «عدو البشرية» كوفيد-19، من خلال إنتاج مُعقِّم لليدين داخل مختبرات الكلية، مطابقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية.

ونجح متدربو الكلية التقنية الثانية، في معركة التصدي لفايروس كورونا المستجد، بإرادة جمعية، قهرت التحديات التي أفرزتها الجائحة.


وقال رئيس قسم التصنيع والمختبرات الكيميائية بالكلية ​​​​​​المهندس عبدالله بن أحمد الرميحي: «سعداء بخروج هذا المنتج من مختبراتنا، بمشاركة متدربينا»، منوها إلى متابعة عميد الكلية المهندس خالد بن علي اليحيي.

وأضاف: «إنتاج معقم اليد حسب المعادلة الكيميائية المنصوص عليها من دراسات منظمة الصحة العالمية الذي أثبت في تحاليل المختبرات أنه يقتل الكثير من الجراثيم وذو كفاءة وجودة عالية، وأحد الأهداف يكون بعد الإنتاج، إذ يمكن للمتدرب استيضاح عالم الصناعات الكيميائية وسهولة العمل عليه وفق الشروط الموضوعة بعد التخرج من التخصص وفتح آفاق جديدة للطرق التفكير في المعامل الكيميائية».

وعن طريقة الإنتاج، أشار إلى أنه يتم تحضير الأثانول المركز بنسبة ٩٦٪ وهو عامل التعقيم الأساسي، يضاف إليه الهيدروجين بروكسايد بنسبة ١.٤٥٪ لتعطيل أي بكتريا ممكن أن تنشأ داخل العبوات أو المحول، ومن ثم إضافة الجلسرين بنسبة ٠.١٢٥٪ والماء المقطر حتى تكون نسبة الكحول في المعقم ما بين ٧٥٪ إلى ٨٥٪، بعد ذلك يتم إجراء اختبارات الجودة ومنها الكثافة للكحول. ومن ثم توزيعه في العبوات وتركه لمدة لا تقل عن ٣ أيام حتى يكون جاهزا للاستعمال.