جسد الشاب نواف القرني وإخوانه، أروع مثال في العصامية، بشق طريقه نحو الحياة بعزيمة وإصرار، من خلال ركن لبيع القهوة والمشروبات الساخنة والعصائر في حديقة الملك عبدالله الجنوبية ببيشة، مستنداً إلى مبادرة أمير منطقة عسير «نشامى عسير».
ويتكئ نواف على إرادة فولاذية ومناعة ضد «اليأس»، لالتقاط رزقه، عبر نافذة تسويقية، يُقدم من خلالها الطلبات للزبائن متسلحاً بالكمامة والقفازات، تمشياً مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا.
وذكر القرني لـ«عكاظ» أنه استفاد من دعوة أمير المنطقة في مبادرة (نشامى عسير) التي تنظمها التنمية الاجتماعية في بيشة، وأتيحت له الفرصة من دعم رجال الأعمال في المحافظة، خصوصاً وقت الفراغ وإجازة المدارس لأخوته، لافتاً إلى أنه مع «العودة بحذر» استغل التجربة في المجال الخيري وبيع القهوة الساخنة والباردة وغيرها بسعر رمزي لا يذكر يعود ريعه كصدقة جارية لوالدته (رحمها الله)، مكتسباً بذلك خبرته في عمله.
وبين أنه إخوانه اكتسبوا مع مرور الوقت الثقة وتحمل المسؤولية وتعلموا كيفية التعامل مع الزبائن وباتوا يخططون لفتح منفذ للبيع. وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بممارسة عملهم الخيري، مؤكدين أن مبادرة أمير عسير أعطتهم دافعاً وحافزاً على الاستمرار والمثابرة من أجل الوصول إلى ما يطمحون إليه.
ويتكئ نواف على إرادة فولاذية ومناعة ضد «اليأس»، لالتقاط رزقه، عبر نافذة تسويقية، يُقدم من خلالها الطلبات للزبائن متسلحاً بالكمامة والقفازات، تمشياً مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا.
وذكر القرني لـ«عكاظ» أنه استفاد من دعوة أمير المنطقة في مبادرة (نشامى عسير) التي تنظمها التنمية الاجتماعية في بيشة، وأتيحت له الفرصة من دعم رجال الأعمال في المحافظة، خصوصاً وقت الفراغ وإجازة المدارس لأخوته، لافتاً إلى أنه مع «العودة بحذر» استغل التجربة في المجال الخيري وبيع القهوة الساخنة والباردة وغيرها بسعر رمزي لا يذكر يعود ريعه كصدقة جارية لوالدته (رحمها الله)، مكتسباً بذلك خبرته في عمله.
وبين أنه إخوانه اكتسبوا مع مرور الوقت الثقة وتحمل المسؤولية وتعلموا كيفية التعامل مع الزبائن وباتوا يخططون لفتح منفذ للبيع. وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بممارسة عملهم الخيري، مؤكدين أن مبادرة أمير عسير أعطتهم دافعاً وحافزاً على الاستمرار والمثابرة من أجل الوصول إلى ما يطمحون إليه.