لم يكن «اليوم العالمي للكفيف» يوماً عابراً للشباب السعودي الكفيف، وفي يومين متتالين (الخميس والجمعة)، أبدع حاملو العصاء البيضاء في استخراج مكنونات الطاقة الإبداعية (الرسم، برمجة الحاسب، الموسيقى، التصوير الفوتوغرافي، العزف، الفنون الجميلة، وصناعة الخزف والصابون والعطور). أما ليلتهم الثالثة، فكانت ليلة زهية زاهية بهية الخدين حين علت ابتسامات المكفوفين أمام من شهد الاحتفاء بهم وبإبداعاتهم التي أذهلت من رأى، أولهم راعية الحفلة الأميرة البندري بنت محمد (زوجة الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز).
ليلة اختارها منظمو المناسبة لتعبر عن لسان المكفوفين السعوديين في مناطق المملكة وليس الـ28 كفيفاً الحاضرين، كما أوضحت مشرفتا «مداد فن» وبرنامج «العصا الذهبية» الفنانتان التشكيليتان سلوى الرفاعي وصالحة العساف، فالمكفوفون يتمتعون بمواهب متعددة حطمت قيود الإعاقة بسلاح الإرادة والعزيمة، والمملكة بيئة حاضنة للإبداعات لذوي الإعاقة.
أولئك هم «جوقة العميان» الذين أَبهَروا وأُبهِروا وكأنهم مبصرون؛ أحدهم يخترع البرامج الحاسوبية، والآخر يؤلف النوتة الموسيقية ويلحنها ويعزفها، والثالث يرسم لوحة تشكيلية، والرابع يتفنن في التصوير الفوتوغرافي، والخامس والسادس والسابع يتحرف صناعة الصابون والعطور والخزف.. وحدث عنهم ولا تتوقف.
تلك هي الحكاية باختصار عن فيلم «العصا البيضاء» وأبطاله سعوديون، شباباً وبنات، الذي نظمه «مداد فن»، تزامناً مع «اليوم العالمي للكفيف»، برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة جمعية الإرشاد الأسري والنفسي، ورعاية صحفية من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر.
ليلة اختارها منظمو المناسبة لتعبر عن لسان المكفوفين السعوديين في مناطق المملكة وليس الـ28 كفيفاً الحاضرين، كما أوضحت مشرفتا «مداد فن» وبرنامج «العصا الذهبية» الفنانتان التشكيليتان سلوى الرفاعي وصالحة العساف، فالمكفوفون يتمتعون بمواهب متعددة حطمت قيود الإعاقة بسلاح الإرادة والعزيمة، والمملكة بيئة حاضنة للإبداعات لذوي الإعاقة.
أولئك هم «جوقة العميان» الذين أَبهَروا وأُبهِروا وكأنهم مبصرون؛ أحدهم يخترع البرامج الحاسوبية، والآخر يؤلف النوتة الموسيقية ويلحنها ويعزفها، والثالث يرسم لوحة تشكيلية، والرابع يتفنن في التصوير الفوتوغرافي، والخامس والسادس والسابع يتحرف صناعة الصابون والعطور والخزف.. وحدث عنهم ولا تتوقف.
تلك هي الحكاية باختصار عن فيلم «العصا البيضاء» وأبطاله سعوديون، شباباً وبنات، الذي نظمه «مداد فن»، تزامناً مع «اليوم العالمي للكفيف»، برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة جمعية الإرشاد الأسري والنفسي، ورعاية صحفية من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر.