انتقل إلى رحمة الله تعالى المخترع الأبهاوي يحيى فريد شكري عسيري، عن عمر يُناهز الـ86 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والكفاح في مجالي الهندسة والاختراع.
وقال نجله وحيد لـ«عكاظ»، الفقيد من مواليد مدينة أبها في عام 1356، وتم ابتعاثه لأمريكا، وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة التعدين، وتوفي بعد تعرضه لمرض لم يُمهله طويلاً.
وأضاف: «عاش الفقيد في حي الربوع بأبها، في كنف والده، ولمع في مجال الهندسة، وعُيّن في وزارة البترول والثروة المعدنية، ثم عاد إلى مسقط رأسه أبها، وجعل من إحدى المزارع في حي جوحان مقراً لتفريغ طاقاته التقنية المذهلة، وكان من النتائج أنه استطاع تجميع بعض القطع الخاصة بالسيارات، وصنع عدة سيارات أطلق عليها أسماء عسير1، وعسير2، وعسير3، وعسير4، عسير5، وعسير6، فيما تطورت طموحاته لصناعة طائرة براكب واحد، وحلق بها في سماء جدة، بعد أن نجحت تجربته في مدينة أبها».
كما أن الفقيد قدم عدداً من اختراعاته، لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله-، وحظي بتكريمه وشكره، فيما كان محل إعجاب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل. وكان هاوياً في مجال الميكانيكا، وبارعاً في إصلاح «مواطير» الماء، والكهرباء، ومُميزاً في الإلكترونيات على اختلافها، وهندسة الطائرات، حيث كرّس حياته لتنفيذ طموحاته الراقية لخدمة وطنه وقيادته، وكان يعمد -رحمه الله- إلى قيادة السيارات التي صممها في شوارع أبها، ويُعتبر الفقيد من العقول النادرة في مجال الهندسة، ومُخترعاً من العيار الثقيل، وكان يعمل كثيراً لغرس الهمم في نفوس الشباب، وكأنه يقول لهم، إن أبواب الإبداع مفتوحة أمامكم، وعليكم أن تدخلوها بهمة، وكان ذلك جلياً عندما كان يقوم بإيقاف سياراته المصنوعة بيديه، في شوارع أبها، لعدة أيام، أملاً في بث الوعي بأهمية إطلاق المُبادرات النوعية.
وكان ماهراً في إصلاح الراديوهات، والمسجلات، والتلفزيونات بأنواعها بشكل استثنائي، ومكافحاً ومطلعاً ومتفوقاً في المجالات العديدة التي عمل بها.
يُذكر أن عدداً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نعوا الفقيد، مطالبين بعمل فيلم يُحكي سيرته التقنية في المجالات التي عمل بها، لتتعرف الأجيال الحالية على مواهبه التي جعلت من اسمه، لامعاً منذ عقود، وكانت مليئة بالإنجازات.
وقال نجله وحيد لـ«عكاظ»، الفقيد من مواليد مدينة أبها في عام 1356، وتم ابتعاثه لأمريكا، وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة التعدين، وتوفي بعد تعرضه لمرض لم يُمهله طويلاً.
وأضاف: «عاش الفقيد في حي الربوع بأبها، في كنف والده، ولمع في مجال الهندسة، وعُيّن في وزارة البترول والثروة المعدنية، ثم عاد إلى مسقط رأسه أبها، وجعل من إحدى المزارع في حي جوحان مقراً لتفريغ طاقاته التقنية المذهلة، وكان من النتائج أنه استطاع تجميع بعض القطع الخاصة بالسيارات، وصنع عدة سيارات أطلق عليها أسماء عسير1، وعسير2، وعسير3، وعسير4، عسير5، وعسير6، فيما تطورت طموحاته لصناعة طائرة براكب واحد، وحلق بها في سماء جدة، بعد أن نجحت تجربته في مدينة أبها».
كما أن الفقيد قدم عدداً من اختراعاته، لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله-، وحظي بتكريمه وشكره، فيما كان محل إعجاب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل. وكان هاوياً في مجال الميكانيكا، وبارعاً في إصلاح «مواطير» الماء، والكهرباء، ومُميزاً في الإلكترونيات على اختلافها، وهندسة الطائرات، حيث كرّس حياته لتنفيذ طموحاته الراقية لخدمة وطنه وقيادته، وكان يعمد -رحمه الله- إلى قيادة السيارات التي صممها في شوارع أبها، ويُعتبر الفقيد من العقول النادرة في مجال الهندسة، ومُخترعاً من العيار الثقيل، وكان يعمل كثيراً لغرس الهمم في نفوس الشباب، وكأنه يقول لهم، إن أبواب الإبداع مفتوحة أمامكم، وعليكم أن تدخلوها بهمة، وكان ذلك جلياً عندما كان يقوم بإيقاف سياراته المصنوعة بيديه، في شوارع أبها، لعدة أيام، أملاً في بث الوعي بأهمية إطلاق المُبادرات النوعية.
وكان ماهراً في إصلاح الراديوهات، والمسجلات، والتلفزيونات بأنواعها بشكل استثنائي، ومكافحاً ومطلعاً ومتفوقاً في المجالات العديدة التي عمل بها.
يُذكر أن عدداً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نعوا الفقيد، مطالبين بعمل فيلم يُحكي سيرته التقنية في المجالات التي عمل بها، لتتعرف الأجيال الحالية على مواهبه التي جعلت من اسمه، لامعاً منذ عقود، وكانت مليئة بالإنجازات.