توفي اليوم الأحد في العاصمة البريطانية لندن الشاعر والصحفي العراقي الدكتور عباس الجنابي، إثر مرضٍ عضال مفاجئ لم يمهله طويلاً.
كتب عباس الجنابي لعكاظ في الشأن السياسي العراقي مقالات عديدة، وقد كان الجنابي قريباً من المشهد السياسي العراقي وخبيراً به، بحكم قربه من نظام صدام حسين، قبل أن يعتزل المشهد السياسي راحلاً إلى لندن برفقة عائلته، متفرغاً للصحافة والكتابة، وتقديم البرامج السياسية والأدبية، ويعد عباس الجنابي من كبار الشعراء العرب الذين ما تزال أبياتهم تتناقلها الركبان ومنها:
مدحتك يا سيّد الأنبياء
فحطّت بكفي نجوم السماء
أقلّبها نجمةً نجمةً
وأغرِفُ من نورِها ما أشاء
ويقول:
عمري بروحي لا بِعَدِّ سنيني
فلأهزأنّ غداً من التسعين
العمر للسبعين يجري مسرعاً
والروح ثابتةٌ على العشرين
رحم الله عباس الجنابي رحمةً واسعةً وأسكنه الفردوس الأعلى، وعكاظ التي آلمها نبأ وفاته تتقدم لأسرته بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلته وذويه ومحبيه.