بعد صدور قرار الرئيس المصري بتعيين المستشار حسين مصطفى فتحي في منصب رئاسة هيئة قضايا الدولة بجمهورية مصر العربية، ونظرا إلى شعبيته الكبيرة وتاريخه القضائي والرياضي الحافل بالإنجازات، تلقى خلال الأيام الماضية العديد من برقيات التهاني من داخل مصر وخارجها، إلى جانب الزيارات العديدة من كافة قطاعات الدولة، حيث يُعد المستشار حسين مصطفى أحد أبرز العلامات القانونية والقضائية على المستوى الدولي.
ولرئيس هيئة قضايا الدولة الجديد خبرات واسعة في التفاوض والتحكيم الدولي وفض المنازعات المحلية والدولية والتحكيم التجاري الدولي والمحكمة الرياضية الدولية، حيث عمل مستشارا بإدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء الكويتي، وعضو الأمانة العامة لمجلس الوزراء المصري لسنوات عدة، ورئيسا لهيئة التحكيم في العديد من الدعاوى والمنازعات القضائية الدولية المهمة.
وللمستشار حسين مصطفى تاريخ حافل بالإنجازات الرياضية، حيث بدأ ممارسة رياضة كرة اليد بالنادي الأهلي عام 1967 كلاعب وحارس مرمى وحقق العديد من البطولات، وبعد اعتزاله عُيِّن رئيسا لجهاز كرة اليد بالنادي الأهلي حتي عام 1985.
كما شغل عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة اليد المصري وترأس العديد من بعثات المنتخبات الوطنية لكرة اليد ممثلا لبلاده في آسيا وأفريقيا وأوروبا، وشغل أيضاً منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لكرة اليد، وعضوية لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة اليد لمدة 8 سنوات، ثم ترأس لجنة الأخلاق والانضباط بالاتحاد الدولي، وسبق له تولي منصب مستشار وزير الشباب والرياضة ومستشار رئيس المجلس القومي للرياضة، ويُعد أول رياضي مصري يشغل هذا المنصب في تاريخ هيئة قضايا الدولة منذ إنشائها.