غيّب الموت الأديب أحمد بن إبراهيم مطاعن الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ليل أمس في مدينة أبها عن عمر ناهز 94 عاما، بعد حياة حافلة بالأدب وتدوين القصائد الشعرية وتأليف الكتب.
ونعى رئيس ومجلس إدارة نادي أبها الأدبي إلى أدباء ومثقفي منطقة عسير والمملكة الأديب أحمد مطاعن داعيا الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يحسن العزاء لأهله ومحبيه، كما نعت جمعية الأدب وهيئة الصحفيين في عسير، وأدباء ومثقفون من السعودية ودول خليجية وعربية الأديب الراحل.
وكان الفقيد من رواد الحركتين الأدبية والثقافية في المنطقة والمملكة، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي في مرحلة التأسيس، وله جهود ومشاركات أدبية واجتماعية عديدة، وهو أكبر أعضاء الجمعيات العمومية سناً في الأندية الأدبية، وقد اختارته مجالس إدارات الأندية الأدبية الشخصية الأدبية لعام 2017.
ووُلد الأديب أحمد مطاعن عام 1354هـ الموافق عام 1927م في أبها في عائلة من قرية رجال ألمع، وأسهم في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وأديبات منطقة عسير، وعددا من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافيا واجتماعيا، وله مشاركات أدبية ومنبرية وإذاعية وصحفية وتلفزيونية وشعبية قبل تقاعده.
ومن الدواوين الشعرية للفقيد مطاعن: دورة الأيّام (1990)، ملحمة المجد (1994)، أصحب الشمس، قصائد خالدة، ومن كتبه: رجال ألمع: الأرض والإنسان والتاريخ، قطرات من عرق الماضي، سيرة ذاتية، عقود من الابتسامة والعطاء.
«عكاظ» التي آلمها النبأ، تتقدم بخالص العزاء والمواساة لذوي الأديب الفقيد، داعية الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويجعل كل ما قدمه من أعمال في ميزان حسناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.