شيّع مواطنون في مكة طالب الدكتوراه المبتعث من جامعة الباحة إلى مدينة نيوكاسل في المملكة المتحدة، عبدالله جابر الذويبي. وكان جثمان الفقيد وصل جدة فجر أمس (الأحد) بعد انتهاء الإجراءات اللازمة للتأكد من طبيعية وفاته، وصلي عليه ظهر أمس في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة الشرائع.
وأشار الصيدلي المبتعث من وزارة الصحة وصديق الفقيد ماجد العتيبي، إلى أن الجميع يشعرون بالصدمة برحيل عبدالله، مستذكراً اللحظات التي سبقت وفاته، وقال لـ «عكاظ»: كنا نحتفل بنجاح زميل لنا لحصوله على الدكتوراه، وكان الفقيد شعلة من النشاط والمرح، وشاركنا في إعداد وجبة العشاء وتجهيز مستلزمات التكريم، ثم صعد إلى غرفته لتبديل ملابسه لالتقاط الصور التذكارية، وسمعنا صوت سقوط، وصعدت مع زميل آخر، ووجدناه ملقى على الأرض، وبخبرتي في الإسعافات الأولية حاولت إنعاش قلبه، وتواصلت مع الإسعاف الذي قدم لي بعض الإرشادات قبل وصول فرقة إسعاف خلال 6 دقائق تقريباً، وحاول الفريق إنعاش قلب الفقيد لأكثر من ربع ساعة إلا أنهم أكدوا وفاته، لتبدأ بعدها الإجراءات الأمنية حتى صدر التقرير النهائي بطبيعية وفاته. وقال العتيبي إن جميع زملاء ومعارف الفقيد في جامعة نيوكاسل تقدموا بالتعازي والمواساة، وعبروا عن استعدادهم لتقديم ما نحتاجه خصوصاً أن الفقيد الذويبي كان من المشهود لهم بالوقفات المشرفة ومساعدة الجميع وتمتعه بالروح الجميلة وتسلّحه بالجد والتعاون مع زملائه في الكلية والنادي الطلابي، وكان يتأهب للتخرج وهو في آخر سنة ابتعاث بكلية الطب.
وأشار الصيدلي المبتعث من وزارة الصحة وصديق الفقيد ماجد العتيبي، إلى أن الجميع يشعرون بالصدمة برحيل عبدالله، مستذكراً اللحظات التي سبقت وفاته، وقال لـ «عكاظ»: كنا نحتفل بنجاح زميل لنا لحصوله على الدكتوراه، وكان الفقيد شعلة من النشاط والمرح، وشاركنا في إعداد وجبة العشاء وتجهيز مستلزمات التكريم، ثم صعد إلى غرفته لتبديل ملابسه لالتقاط الصور التذكارية، وسمعنا صوت سقوط، وصعدت مع زميل آخر، ووجدناه ملقى على الأرض، وبخبرتي في الإسعافات الأولية حاولت إنعاش قلبه، وتواصلت مع الإسعاف الذي قدم لي بعض الإرشادات قبل وصول فرقة إسعاف خلال 6 دقائق تقريباً، وحاول الفريق إنعاش قلب الفقيد لأكثر من ربع ساعة إلا أنهم أكدوا وفاته، لتبدأ بعدها الإجراءات الأمنية حتى صدر التقرير النهائي بطبيعية وفاته. وقال العتيبي إن جميع زملاء ومعارف الفقيد في جامعة نيوكاسل تقدموا بالتعازي والمواساة، وعبروا عن استعدادهم لتقديم ما نحتاجه خصوصاً أن الفقيد الذويبي كان من المشهود لهم بالوقفات المشرفة ومساعدة الجميع وتمتعه بالروح الجميلة وتسلّحه بالجد والتعاون مع زملائه في الكلية والنادي الطلابي، وكان يتأهب للتخرج وهو في آخر سنة ابتعاث بكلية الطب.