رفع مستوى التحصيل الدراسي وتوفير الاحتياجات التعليمية للطلاب المتمايزين، وإتاحة قدر أكبر من الاستقلالية والحرية لهم، كانت الدافع الأول للمعلم منصور المقاطي، في المتوسطة الحديثة بجدة، لأن يعمل على تنفيذ تجربة قائمة على تعزيز مبدأ التعلم المتمايز، أطلق عليها محطات التعلم المتمايز الثابتة والمتغيرة.
وأوضح المقاطي أن هذه التجربة تقوم على تقسيم الفصل الدراسي إلى مواقع فعلية (محطات)، وهي عبارة عن مجموعة من الطاولات المجهزة بأنشطة متنوعة، حيث يعمل الطلاب في مجموعات، وكل مجموعة لها نمط تعلم يختلف عن الأخرى، إذ تتجول كل مجموعة في مسار مخصص من خمس محطات، المحطة الأولى تتشارك فيها مع جميع المسارات ذات أنماط التعلم المختلفة وتسمى (المحطة الثابتة الأولى)، وهي عبارة عن محطة يقوم المعلم فيها بشرح المفاهيم الجديدة وعرض المعلومات المتعلقة بالدرس لجميع المسارات باستخدام عروض البوربوينت والسبورة الذكية، لمدة 8 دقائق ثم يفترق الطلاب كل مجموعة حسب نمط تعلمها في مسارات مختلفة، مسار لنمط التعلم الحركي ومسار لنمط التعلم البصري ومسار لنمط التعلم السمعي، وكل مسار من ثلاث محطات متغيرة.