غيّب الموت، اليوم (السبت)، إمام مسجد القبلتين في المدينة المنورة الشيخ محمود خليل قارئ، بعد وعكة صحية ألمّت به، أُدخل على إثرها إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
وتقرر أن تتم الصلاة على الفقيد بعد صلاة مغرب اليوم بالمسجد النبوي الشريف.
ونعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الفقيد الشيخ محمود قارئ، وقال عبر حسابه في «تويتر»: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الشيخ محمود خليل القارئ، إمام مسجد القبلتين والحرم النبوي المكلف، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه كل خير بما قدم، ونقدّم العزاء الصادق والمواساة لأسرته ومحبيه، ونسأل الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان الشيخ قارئ قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين بتكليفه بإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان عام 1438، وقد تعرض لوعكة صحية خلال إمامته للمصلين في صلاة القيام في ليلة 13 من شهر رمضان في ذلك العام، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى، حيث أمضى عدة أيام، ليعود لمواصلة صلاة التراويح في المسجد النبوي لما تبقى من شهر رمضان.
كما تم تكليفه لعام واحد في صلاة التراويح بالمسجد النبوي، ليستمر في إمامة المصلين بمسجد القبلتين حتى داهمته الوعكة الصحية التي أدخل على إثرها العناية المركزة.