فقدت الصحافة السعودية، العكاظي الزميل عبدالعزيز غزاوي، الذي توقف قلبه في الساعات الأولى من صباح (الثلاثاء) بعد أن ساهم في رسم ملامح صحافة مختلفة بكل المقاييس خلال عقدين، عمل بالقسم الاقتصادي في صحيفة «الاقتصادية» ثم انتقل إلى صحيفة «عكاظ»، نشرت خلالها الصحيفة أعماله المميزة، إذ كان حريصاً على تناول التكامل الاقتصادي والاجتماعي في مختلف أنحاء المملكة في جميع المراحل التي عمل فيها بالصحيفة، كما اهتم، أخيراً، بالتركيز على المشروعات العملاقة في رؤية 2030، التي أعلنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
حالة من الحزن العميق انتابت محيط معارفه بعد سماع خبر وفاته المؤلم، لاسيما العكاظيين الذين أعربوا عن عميق حزنهم لفراقه.
وكتب رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق محمد التونسي تغريدة نعى فيها الراحل: «أَسْلَمَ الروح إلى بارئها اليوم الزميل الصحافي عبدالعزيز غزاوي.. كان ضمن طاقم التحرير الميداني الأول لـصحيفة الإقتصادية فترة تأسيسها، وظلّ فيها لسنوات ملبّياً متفانياً مخلصاً، وفي اليوم الذي غادرتُ فيه الصحيفة أرسلَ: لا محالة ستجمعنا الصحافة يوماً آخر بإذن الله، والتقينا في «عكاظ» إبان فترة رئاستي تحرير صحيفة عكاظ.. كان كبيراً في الإنسانية والأخلاق والولاء للمنشأة والمهنة... أسأل الله له الرحمة وجنّات النعيم».
وقال رئيس تحرير صحيفة النادي السابق الزميل بدر الغانمي: «رَحِمَ الله الزميل العزيز عبدالعزيز غزاوي، وغفر له، وأسْكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وعظّمَ أجر أهله ومُحبّيه. عشق الصحافة الاقتصادية وقدم لها عُصارة جهده، مُترفّعاً عن شُبُهاتها وشهواتها، وكان من الكائنات الخفيفة على القلب أنْساً ومُجالسة، يَضْحَكُ ويُضْحِكُ رغم آلامه التي لا تخفى على معالم وجهه الطيب، حريصاً على صَلاتِهِ وصِلاتِه. عاش وحْده مُتألّماً، ووحْدهُ مُعذّباً، ووحْدهُ لائقاً، ولم يكن أبداً مُنتمياً إلى فصيل».
وكتب مساعد رئيس التحرير السابق محمد الحربي: «وانطفأت شمعة.. يوم حزين.. الأخ والصديق والزميل الصحفي عبدالعزيز غزاوي في ذمة الله.. رحمك الله وثبتك وغفر لك وأكرم منزلك ورفع منزلتك ورزقك لذة النظر إلى وجهه الكريم.. وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.. زاملته في «عكاظ» سنوات طويلة.. ما عرفته إلا إنساناً خلوقاً هادئاً صادقاً مجتهداً.. لا تحرموه من الدعاء بطهر قلوبكم».
وعبر الزميل خالد الحسيني عن حزنه قائلاً: رحم الله الزميل عبدالعزيز غزاوي، عرفناه من سنوات حضر معنا تحديداً جولة الأمير نايف (رحمه الله) في الحج سنوات، كان يركز على الخبر الاقتصادي في «عكاظ» وله أخبار صحفية متباعدة يُفاجئ بها الزملاء من مصادر لها أهميتها.
كما عبر عدد من الزملاء في «عكاظ» عن حزنهم العميق لرحيل الزميل عبدالعزيز غزاوي، مشيدين بدوره الإعلامي في الصحافة السعودية على امتداد العقود الماضية، وقالوا إن مهنيته الإعلامية المميزة اقترنت بخُلُقهِ الجميل في التعامل مع الزملاء كافة باحترام وهدوء. يذكر أن اليوم (الأربعاء) ثاني أيام العزاء في منزل الفقيد الكائن بحي أبحر الشمالية في جدة. و«عكاظ» التي آلما النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان، إنالله وإنا إليه راجعون.
حالة من الحزن العميق انتابت محيط معارفه بعد سماع خبر وفاته المؤلم، لاسيما العكاظيين الذين أعربوا عن عميق حزنهم لفراقه.
وكتب رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق محمد التونسي تغريدة نعى فيها الراحل: «أَسْلَمَ الروح إلى بارئها اليوم الزميل الصحافي عبدالعزيز غزاوي.. كان ضمن طاقم التحرير الميداني الأول لـصحيفة الإقتصادية فترة تأسيسها، وظلّ فيها لسنوات ملبّياً متفانياً مخلصاً، وفي اليوم الذي غادرتُ فيه الصحيفة أرسلَ: لا محالة ستجمعنا الصحافة يوماً آخر بإذن الله، والتقينا في «عكاظ» إبان فترة رئاستي تحرير صحيفة عكاظ.. كان كبيراً في الإنسانية والأخلاق والولاء للمنشأة والمهنة... أسأل الله له الرحمة وجنّات النعيم».
وقال رئيس تحرير صحيفة النادي السابق الزميل بدر الغانمي: «رَحِمَ الله الزميل العزيز عبدالعزيز غزاوي، وغفر له، وأسْكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وعظّمَ أجر أهله ومُحبّيه. عشق الصحافة الاقتصادية وقدم لها عُصارة جهده، مُترفّعاً عن شُبُهاتها وشهواتها، وكان من الكائنات الخفيفة على القلب أنْساً ومُجالسة، يَضْحَكُ ويُضْحِكُ رغم آلامه التي لا تخفى على معالم وجهه الطيب، حريصاً على صَلاتِهِ وصِلاتِه. عاش وحْده مُتألّماً، ووحْدهُ مُعذّباً، ووحْدهُ لائقاً، ولم يكن أبداً مُنتمياً إلى فصيل».
وكتب مساعد رئيس التحرير السابق محمد الحربي: «وانطفأت شمعة.. يوم حزين.. الأخ والصديق والزميل الصحفي عبدالعزيز غزاوي في ذمة الله.. رحمك الله وثبتك وغفر لك وأكرم منزلك ورفع منزلتك ورزقك لذة النظر إلى وجهه الكريم.. وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.. زاملته في «عكاظ» سنوات طويلة.. ما عرفته إلا إنساناً خلوقاً هادئاً صادقاً مجتهداً.. لا تحرموه من الدعاء بطهر قلوبكم».
وعبر الزميل خالد الحسيني عن حزنه قائلاً: رحم الله الزميل عبدالعزيز غزاوي، عرفناه من سنوات حضر معنا تحديداً جولة الأمير نايف (رحمه الله) في الحج سنوات، كان يركز على الخبر الاقتصادي في «عكاظ» وله أخبار صحفية متباعدة يُفاجئ بها الزملاء من مصادر لها أهميتها.
كما عبر عدد من الزملاء في «عكاظ» عن حزنهم العميق لرحيل الزميل عبدالعزيز غزاوي، مشيدين بدوره الإعلامي في الصحافة السعودية على امتداد العقود الماضية، وقالوا إن مهنيته الإعلامية المميزة اقترنت بخُلُقهِ الجميل في التعامل مع الزملاء كافة باحترام وهدوء. يذكر أن اليوم (الأربعاء) ثاني أيام العزاء في منزل الفقيد الكائن بحي أبحر الشمالية في جدة. و«عكاظ» التي آلما النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان، إنالله وإنا إليه راجعون.