سعد السديري
أمير المدينة المنورة مقبلاً رأس السديري في إحدى المناسبات. (عكاظ)
ودع ورثى أهل المدينة المنورة وكيل إمارة المدينة المنورة سابقاً سعد ناصر السديري، الذي انتقل إلى رحمة المولى سبحانه وتعالى، بعدما خدم وطنه على مدار سنوات طويلة، وعمل في العديد من القطاعات الحيوية.
ووقف أهل المدينة، بعد إعلان نجله الأكبر ناصر عبر حسابه في «x» خبر وفاة والده، على كثير من أعماله الخيرية بالذكريات الجميلة، الذين تعايشوا معها لفترة غير قصيرة، بادلهم خلالها المحبة والتقدير وبادلوه كثيراً من الوفاء، والشهامة نثرت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاته.
وخلال اجتماع سابق لوكلاء إمارات المناطق الحاليين والسابقين في المدينة المنورة، قام أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان، بتقبيل رأس سعد السديري؛ تقديراً لما قام به وعمله أثناء توليه وكالة إمارة المدينة.
وقال عضو مجلس منطقة المدينة المنورة عبداللطيف بن ربيق: «بقلوب مؤمنة، انتقل إلى رحمة المولى سبحانه وتعالى سعد ناصر السديري وكيل إمارة المدينة المنورة سابقاً، الفقيد تربطه بوالدي مريبد بن هنود بن ربيق علاقة صداقة وأخوة، رحمهما المولى عز وجل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون». وعن الفقيد، قال عضو مجلس الشورى السابق عبدالله السعدون، في منشور له: «سعد ناصر السديري، له سجل حافل في خدمة وطنه، عرف بالشهامة والكرم».
المستشار وأحد أعيان المدينة المنورة محمد مصطفى النعمان، قال في منشور على حسابه: «رحم الله المغفور له بإذن الله سعد ناصر السديري، أحب المدينة المنورة وأهلها وأخلص في خدمتها وكان قريباً للجميع، يمد يد المساعدة ويساعد أصحاب الحاجات، وباب مكتبه مفتوح للمراجعين وأصحاب القضايا».
نائب رئيس نادي أحد الأسبق فايز عايش الأحمدي قال: «فقدنا رجل دولة، كانت له بصمات كبيرة على المدينة المنورة، وكان يميزه خلقه وأدبه وحبه لمساعدة الجميع، وكانت له كثير من الأعمال الخيرية».
يذكر أن السديري ولد 1358هـ في الغاط، ونشأ فيها ودخل كتاب «ابن منيع» لحفظ وقراءة القرآن فقط مبكراً، كان وحيد والدته من الأبناء، وله أخت واحدة شقيقة فقط، بينما له مجموعة من الإخوة غير الأشقاء، ودرس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، شغل سابقاً عدة مناصب حكومية منها أمير منطقة المدينة المنورة بالنيابة، ثم وكيل لوزارة الداخلية وأمين عام مجلس الأمن الوطني ومستشار لوزير الداخلية، وايضاً ترأس مجلس إدارة نادي أحد طوال 12 عاماً قبل انتقاله إلى العمل بوزارة الداخلية.
وكان يحظى بتقدير ومحبة من الأمراء والمسؤولين والمواطنين، وأسرته تتكون من الأبناء: ناصر (رجل أعمال)، (وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد لشؤون الحقوق) فيصل، (محافظ الغاط) منصور، والإخوة، فهد، عبدالرحمن، (محافظ الغاط السابق) عبدالله، محمد، تركي السديري.
ووقف أهل المدينة، بعد إعلان نجله الأكبر ناصر عبر حسابه في «x» خبر وفاة والده، على كثير من أعماله الخيرية بالذكريات الجميلة، الذين تعايشوا معها لفترة غير قصيرة، بادلهم خلالها المحبة والتقدير وبادلوه كثيراً من الوفاء، والشهامة نثرت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاته.
وخلال اجتماع سابق لوكلاء إمارات المناطق الحاليين والسابقين في المدينة المنورة، قام أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان، بتقبيل رأس سعد السديري؛ تقديراً لما قام به وعمله أثناء توليه وكالة إمارة المدينة.
وقال عضو مجلس منطقة المدينة المنورة عبداللطيف بن ربيق: «بقلوب مؤمنة، انتقل إلى رحمة المولى سبحانه وتعالى سعد ناصر السديري وكيل إمارة المدينة المنورة سابقاً، الفقيد تربطه بوالدي مريبد بن هنود بن ربيق علاقة صداقة وأخوة، رحمهما المولى عز وجل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون». وعن الفقيد، قال عضو مجلس الشورى السابق عبدالله السعدون، في منشور له: «سعد ناصر السديري، له سجل حافل في خدمة وطنه، عرف بالشهامة والكرم».
المستشار وأحد أعيان المدينة المنورة محمد مصطفى النعمان، قال في منشور على حسابه: «رحم الله المغفور له بإذن الله سعد ناصر السديري، أحب المدينة المنورة وأهلها وأخلص في خدمتها وكان قريباً للجميع، يمد يد المساعدة ويساعد أصحاب الحاجات، وباب مكتبه مفتوح للمراجعين وأصحاب القضايا».
نائب رئيس نادي أحد الأسبق فايز عايش الأحمدي قال: «فقدنا رجل دولة، كانت له بصمات كبيرة على المدينة المنورة، وكان يميزه خلقه وأدبه وحبه لمساعدة الجميع، وكانت له كثير من الأعمال الخيرية».
يذكر أن السديري ولد 1358هـ في الغاط، ونشأ فيها ودخل كتاب «ابن منيع» لحفظ وقراءة القرآن فقط مبكراً، كان وحيد والدته من الأبناء، وله أخت واحدة شقيقة فقط، بينما له مجموعة من الإخوة غير الأشقاء، ودرس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، شغل سابقاً عدة مناصب حكومية منها أمير منطقة المدينة المنورة بالنيابة، ثم وكيل لوزارة الداخلية وأمين عام مجلس الأمن الوطني ومستشار لوزير الداخلية، وايضاً ترأس مجلس إدارة نادي أحد طوال 12 عاماً قبل انتقاله إلى العمل بوزارة الداخلية.
وكان يحظى بتقدير ومحبة من الأمراء والمسؤولين والمواطنين، وأسرته تتكون من الأبناء: ناصر (رجل أعمال)، (وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد لشؤون الحقوق) فيصل، (محافظ الغاط) منصور، والإخوة، فهد، عبدالرحمن، (محافظ الغاط السابق) عبدالله، محمد، تركي السديري.