فُجع الوسط الثقافي والأدبي في المملكة والوطن العربي بنبأ رحيل الناقد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني؛ الذي وافاه الأجل المحتوم صباح اليوم.
وبرحيله يفقد الشعر (الشعبي والفصيح) خبيراً ومرجعاً عشق الأبيات؛ فسكنه (ديوان العرب) وسبر أغوار النصوص، فظل علامة بارزة في رصد مجاورة الفنون و قارن بين الدلالات فكان من ينساب بطرحه عذوبة في أسماع زملائه وطلابه؛ و نقش اسمه في وجدان التباريح، فاكتسب أوفى مديح، وافتتن بالموشحات فسكنته أعذب الأبيات.
والراحل القدير عبد الله بن سالم بن جابر المعطاني الهذلي (ولد في مكة عام 1953م/ 1372هـ) نال الدكتوراه من قسم الدراسات اللغوية في جامعة إكستر في بريطانيا عام 1984م. وحصل على الماجستير في النقد الأدبي من جامعة الملك عبد العزيز عام 1397هـ.
وتولى مهمات عدة وكان نموذجاً وطنياً في منجزه؛ منها عمله نائباً لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير من 2 يونيو 2018م إلى أكتوبر 2020م.
* عضو مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية (من 2009م/ 1430هـ إلى 2022م/ 1442هـ).
* عين أميناً لجائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم من يناير 2022م.
* المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة من 26 جمادى الآخرة 1427هـ إلى 26 ربيع الأول 1431هـ.
* وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز لفترة واحدة.
* رأس قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز لفترتين.
* عين عضواً في مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في أكتوبر 2021م.
* عضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي لمدة سنتين.
* وحظي بأكثر من تكريم على المستوى الرسمي والثقافي والأكاديمي ؛ ليس آخرها اختياره شخصية ملتقى النص في أدبي جدة للعام 2023.
وله من الإصدارات، النقد بين المسافة والرؤية؛ وابن شهيد الأندلسي وجهوده في النقد، وقراءة جديدة للموشحة الأندلسية، وعروض نقدية في الأدب السعودي.