فقدت الساحة الشعرية السعودية الشاعر السعودي علي رديش دغريري عن ٦٤ عامًا بعد صراع مع المرض.
وترك الدغريري ديواني شعر هما «أمس» و«بين الزحام»، والعديد من الدراسات النقدية والبحثية ورسائل الدراسات العليا التي كتبت عن شعره. إلى جانب كونه شاعرًا كبيرًا عمل معلمًا بعد تخرجه في قسم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها جامعة الملك خالد حاليًّا في العام ١٤٠٤هـ، كما أنه أوفد إلى نيجيريا لتعليم اللغة العربية في العام 1408هـ قبل أن يعود لاستكمال عمله في التعليم حتى تقاعده.
وأعرب رئيس نادي جازان الأدبي حسن أحمد الصلهبي عن حزنه لوفاة عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، داعيًا الله له بالمغفرة والرحمة، والعزاء لذويه ومحبيه من المثقفين والأدباء. واشتهر الشاعر علي رديش دغريري بجزالة شعره وقوته وشاعريته الفذة وعذوبة قصائده، ويشبه في طريقة إلقائه للشعر طريقة إلقاء الشاعر السعودي الشهير محمد الثبيتي.
وبوفاة الشاعر علي رديش دغريري تطوى صفحة رائعة لواحد من جيل الرواد والشعراء الذين كتبوا للوطن وللحياة وللجمال أروع الشعر وأبهاه، كما تطوى صفحة ناصعة لشاعر طالما أخلص للقصيدة، أو كما قيل عنه إن القصيدة تكتبه قبل أن يكتبها.