توفي فجر اليوم (الخميس) أحد أبرز مؤسسي نادي جازان الأدبي الأديب علي ولي الحكمي عن عمر يناهز 85 عامًا.
وقضى الحكمي نصف قرن مع نادي جازان الأدبي، وتحديدًا منذ تأسيس النادي في العام 1395هـ 1975م، وتزامن وجوده في النادي مع وجود نخبة من رموز الأدب السعودي، خصوصا عند تأسيس النادي، أمثال محمد بن أحمد العقيلي، ومحمد بن علي السنوسي، وعبدالعزيز الهويدي، وآخرين وضعهم النادي الأدبي بجازان في لوحة شرف يتزين بها مدخل النادي.
ويعد الراحل مرجعًا للأدب والذكريات في ظل اختزان ذاكرته العديد من الأحداث الأدبية والمهمة في مسيرة الأدب، كما يعتبر أحد الأمناء الكبار الذين حرصوا على دقائق الأمور وتفاصيلها، خصوصا في مجال الأمور المالية، حيث عرف عنه دقة العمل والذاكرة التي لا تشيخ.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي جازان الأدبي كرمه في الـ 26 من شهر شعبان الماضي 1445 في وداعية مؤثرة بوجود أبنائه. وبرحيل الحكمي تفقد الساحة الأدبية السعودية ومنطقة جازان علمًا من أعلام الثقافة والأدب والإدارة ورمزًا من رموز الإخلاص للوطن.