جمع برنامج خادم الحرمين الشريفين الحاج الفلسطيني «موسى» بشقيقته لطيفة بعد 14 عاما من الفراق المر، وتوج الشقيقان لقاءهما بالدموع في مقر سكن ضيوف خادم الحرمين من ذوي شهداء فلسطين، إذ تكفل البرنامج بحج موسى القادم من لبنان وتعود تفاصيل شتات الأخ والأخت إلى هجرة لطيفة وشقيقها الصغير وقتذاك (موسى) وكل العائلة قبل سنوات عدة إلى لبنان. تقول إنها هاجرت مع إخوتها إلى لبنان وكان موسى في الثاني من عمره وشاءت الأقدار أن تغادر إلى مصر، وفي خلال 30 عاما لم تر شقيقها غير مرة واحدة لتبدأ رحلة الشتات والفراق التي انتهت فصولها هذه المرة في مكة المكرمة، «رأيته وقد خط الشيب رأسه، ولعل الأجمل في اللقاء أن ابني بسام البالغ من العمر عاما اليوم التقى خاله لأول مرة، وكل الكلمات لن تكفي الشكر والتقدير لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الذي أتاح لي فرصة نادرة للقاء شقيقي الذي ظننت أني لست ملاقيه».