لم تتوقع أماني قبل أكثر من 33 عاما أن يكون أستاذها بالجامعة زوجها المستقبلي بعد أن يسْلم على يديها ويعيشا قصة حب جمعتهما في كندا واستمرت حتى تحقق حلمهما الكبير بالوصول إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
تقول أماني لـ«عكاظ» وهي كندية من أصول عربية: إن زوجها البروفيسور (داون) الذي يدرّس في إحدى جامعات كندا أسلم على يديها وارتبطت به وعاشا حياة سعيدة وكانت أمنيتهما الوحيدة المجيء إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج.
وتضيف: كنت أعتقد أن هذا الأمر هو حلم لا يمكن تحقيقه أو على الأقل صعب التحقيق.
من جانبه، يقول زوجها الدكتور داون: فعلا كنت أنتظر هذه اللحظة السعيدة وهي أسعد لحظة في حياتي منذ ولادتي، والآن أشعر بسعادة غامرة بعد أن وطئت قدماي مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لأول مرة بعد أن جاوز عمري السبعين عاما.. لا يمكن أن أصف شعوري بصراحة.
تعود أماني للقول: هذا الكرم السعودي ليس جديدا علينا لكنها كانت أمنية وكانت التأشيرة قد تأخرت علينا نظرا إلى ضيق الوقت فضلا عن بعد السفارة السعودية عن المكان الذي نقيم فيها بكندا قرابة ثلاث ساعات ونصف، وفي كل مرة كنت أظن الأمر يزداد صعوبة لكنها تحققت في آخر لحظة ولم نستطع النوم في تلك الليلة بسبب «الأرق» والتفكير، ولم نكن نصدق مطلقا صحة الخبر وكنا خائفين من أن يعرقل حلمنا أي سبب.
وتضيف: تعرضت للتفتيش الشديد من السلطات الكندية قبل صعودي للطائرة لأني محجبة ولأن الطائرة التي أقلتنا تابعة للخطوط الأمريكية، وعندما هبطت الطائرة على أرض المملكة العربية السعودية شعرت بدفء واعتزاز غريبين وانتظرنا في أرض المطار إلى أن فوجئنا بمن ينادينا بأسمائنا وقد طلب مني جواز السفر ثم قال لأشخاص آخرين: «لقد وجدتهم».. شعرت حينها أن هناك من كان ينتظرنا فعلا وأن الأمر لم يكن حلما بل هو حقيقة.. لقد كانت الدموع هي اللغة الطاغية وسيدة الموقف.
تقول أماني لـ«عكاظ» وهي كندية من أصول عربية: إن زوجها البروفيسور (داون) الذي يدرّس في إحدى جامعات كندا أسلم على يديها وارتبطت به وعاشا حياة سعيدة وكانت أمنيتهما الوحيدة المجيء إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج.
وتضيف: كنت أعتقد أن هذا الأمر هو حلم لا يمكن تحقيقه أو على الأقل صعب التحقيق.
من جانبه، يقول زوجها الدكتور داون: فعلا كنت أنتظر هذه اللحظة السعيدة وهي أسعد لحظة في حياتي منذ ولادتي، والآن أشعر بسعادة غامرة بعد أن وطئت قدماي مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لأول مرة بعد أن جاوز عمري السبعين عاما.. لا يمكن أن أصف شعوري بصراحة.
تعود أماني للقول: هذا الكرم السعودي ليس جديدا علينا لكنها كانت أمنية وكانت التأشيرة قد تأخرت علينا نظرا إلى ضيق الوقت فضلا عن بعد السفارة السعودية عن المكان الذي نقيم فيها بكندا قرابة ثلاث ساعات ونصف، وفي كل مرة كنت أظن الأمر يزداد صعوبة لكنها تحققت في آخر لحظة ولم نستطع النوم في تلك الليلة بسبب «الأرق» والتفكير، ولم نكن نصدق مطلقا صحة الخبر وكنا خائفين من أن يعرقل حلمنا أي سبب.
وتضيف: تعرضت للتفتيش الشديد من السلطات الكندية قبل صعودي للطائرة لأني محجبة ولأن الطائرة التي أقلتنا تابعة للخطوط الأمريكية، وعندما هبطت الطائرة على أرض المملكة العربية السعودية شعرت بدفء واعتزاز غريبين وانتظرنا في أرض المطار إلى أن فوجئنا بمن ينادينا بأسمائنا وقد طلب مني جواز السفر ثم قال لأشخاص آخرين: «لقد وجدتهم».. شعرت حينها أن هناك من كان ينتظرنا فعلا وأن الأمر لم يكن حلما بل هو حقيقة.. لقد كانت الدموع هي اللغة الطاغية وسيدة الموقف.