جذب الحضور النسائي اللافت في الطوافة الأنظار في المشاعر المقدسة، إذ اعتمدت مؤسسات للطوافة وحملات الحج على سيدات وفتيات في خدمة ضيوف الرحمن والتواصل مع الحاجات والتماس حاجاتهن ومتطلباتهن الخاصة. وتقول وفاء نائبة مشرفة في لجنة نسوية لـ «عكاظ»: إن مهماتهن تبدأ باستقبال الحجاج في منى، وإيصالهن لمخيماتهن، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة المرتبطة بتنظيم الحاجات في توزيع الأطعمة وضمان راحتهن حتى نومهن، «من المهمات المهمة التي نؤديها هي استقبال الاستفسارات الشرعية التي تتحرج الحاجات طرحها وتتولى الفتيات التواصل مع لجان شرعية على ارتباط بهن للحصول على الإجابات وإيصالها في النهاية للحاجات، دون وقوع الحاجّة في حرج طرح السؤال على رجال».
وتضيف أسماء المرشدة الاجتماعية للجنة لـ «عكاظ»: بأن عملهن لم يبدأ بمنى بل قبل ذلك بكثير، إذ كن يزرن الحملات في الفنادق ويقدمن للنساء الإرشاد الصحي والديني بالاستعانة بالمتخصصين، عن كيفية الوقاية من الأمراض، والسيطرة على المرض ومنع انتقال العدوى، وطريقة التعامل عند ارتكاب محظور من محظورات الحج.
وتضيف أسماء المرشدة الاجتماعية للجنة لـ «عكاظ»: بأن عملهن لم يبدأ بمنى بل قبل ذلك بكثير، إذ كن يزرن الحملات في الفنادق ويقدمن للنساء الإرشاد الصحي والديني بالاستعانة بالمتخصصين، عن كيفية الوقاية من الأمراض، والسيطرة على المرض ومنع انتقال العدوى، وطريقة التعامل عند ارتكاب محظور من محظورات الحج.