أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن الاستعداد لموسم الحج بدأ منذ انتهاء حج العام الماضي، للتعلم من التجارب وتقديم خدمة أفضل في كل سنة عن السنة التي سبقتها، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة تقوم بجهود جبارة لتقديم أفضل خدمات صحية لكي ينعم حجاج بيت الله الحرام بأفضل صحة وعافية لإتمام حجهم.
وبين الربيعة خلال لقاء أجرته معه القناة السعودية الأولى، أنه لم تسجل -ولله الحمد- أي حالة وبائية حتى الآن في موسم حج هذا العام، سائلاً الله أن يتمم للحجاج أداء مناسكهم وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين.
وأشار وزير الصحة إلى أن التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمعرف الدول التي يوجد بها أوبئة أو بعض الأمراض التي تحتاج من الوزارة إلى اهتمام ومتابعة، بحيث يتم التنسيق مع تلك الدول قبل وصول الحجاج إلى المملكة، ويتم تحديد التطعيمات الوقائية التي يحتاجها الحجاج من كل دولة، ويتم متابعتهم للحصول على التطعيمات والتحصينات المهمة، مشيراً إلى أن هناك فرقا طبية في منافذ المملكة يوجد بها أكثر من 1750 شخصا يعملون على فحص الحجاج عند دخول المملكة، والتأكد من سلامتهم من أي مرض وبائي، وعند الشك في أي حالة يتم عزل المرض للتأكد من سلامته وإجراء الفحوصات اللازمة له.
وأكد الربيعة أن وزارة الصحة تهتم اهتماما فائقا بالوبائيات لمنعها من الانتشار بين الحجاج، مفيداً بأنه يوجد مركز لطب الحشود لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية موجودة في موسم الحج للاستفادة من تجربة إدارة الحشود وتقدم الخدمات الصحية لهم، وقال: «إن أكثر من 30 ألف شخص يعملون لخدمة الحجاج من منسوبي وزارة الصحة، وتم تجهيز 25 مستشفى يوجد بها 5500 سرير لتقديم أفضل رعاية، مفيداً بأن هناك خدمات تقدم بين الحجاج في المشاعر المقدسة، من خلال 4 مستشفيات في مشعر عرفة، و4 مستشفيات أخرى في منى، كما يوجد في عرفات 100 سيارة تقدم خدمات عناية مركزة بين الحجيج، تم القيام بالعديد من الخدمات الصحية منذ بداية شهر ذي الحجة إلى اليوم التاسع، شملت القيام بأكثر من 1270 عملية غسل كلوي، وإجراء 71 عملية قسطرة قلبية، و17 عملية قلب مفتوح، و6 حالات ولادة آخرها اليوم في مشعر عرفة، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تقديم أفضل رعاية صحية للحجاج وأن يؤدوا مناسكهم وهم سالمين غانمين».
ولفت الربيعة إلى أن الوزارة تحرص على نقل الحجاج الذي لا يستطيعون أداء المناسك بين المشاعر المقدسة عبر سيارات الوزارة والقيام بالرمي عنهم وتقديم كل الخدمات حتى يتموا أداء مناسكهم، مفيداً بأن الخدمات الصحية تقدم لجميع حجاج بيت الله الحرام من دون استثناء من مختلف الجنسيات من جميع بلاد العالم.
وأكد الربيعة أن منسوبي وزارة الصحة يتفانون ويبذلون كل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، معرباً عن شكره لهم ولجميع العاملين من الجهات الحكومية الأخرى على الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.
وبين الربيعة خلال لقاء أجرته معه القناة السعودية الأولى، أنه لم تسجل -ولله الحمد- أي حالة وبائية حتى الآن في موسم حج هذا العام، سائلاً الله أن يتمم للحجاج أداء مناسكهم وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين.
وأشار وزير الصحة إلى أن التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمعرف الدول التي يوجد بها أوبئة أو بعض الأمراض التي تحتاج من الوزارة إلى اهتمام ومتابعة، بحيث يتم التنسيق مع تلك الدول قبل وصول الحجاج إلى المملكة، ويتم تحديد التطعيمات الوقائية التي يحتاجها الحجاج من كل دولة، ويتم متابعتهم للحصول على التطعيمات والتحصينات المهمة، مشيراً إلى أن هناك فرقا طبية في منافذ المملكة يوجد بها أكثر من 1750 شخصا يعملون على فحص الحجاج عند دخول المملكة، والتأكد من سلامتهم من أي مرض وبائي، وعند الشك في أي حالة يتم عزل المرض للتأكد من سلامته وإجراء الفحوصات اللازمة له.
وأكد الربيعة أن وزارة الصحة تهتم اهتماما فائقا بالوبائيات لمنعها من الانتشار بين الحجاج، مفيداً بأنه يوجد مركز لطب الحشود لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية موجودة في موسم الحج للاستفادة من تجربة إدارة الحشود وتقدم الخدمات الصحية لهم، وقال: «إن أكثر من 30 ألف شخص يعملون لخدمة الحجاج من منسوبي وزارة الصحة، وتم تجهيز 25 مستشفى يوجد بها 5500 سرير لتقديم أفضل رعاية، مفيداً بأن هناك خدمات تقدم بين الحجاج في المشاعر المقدسة، من خلال 4 مستشفيات في مشعر عرفة، و4 مستشفيات أخرى في منى، كما يوجد في عرفات 100 سيارة تقدم خدمات عناية مركزة بين الحجيج، تم القيام بالعديد من الخدمات الصحية منذ بداية شهر ذي الحجة إلى اليوم التاسع، شملت القيام بأكثر من 1270 عملية غسل كلوي، وإجراء 71 عملية قسطرة قلبية، و17 عملية قلب مفتوح، و6 حالات ولادة آخرها اليوم في مشعر عرفة، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تقديم أفضل رعاية صحية للحجاج وأن يؤدوا مناسكهم وهم سالمين غانمين».
ولفت الربيعة إلى أن الوزارة تحرص على نقل الحجاج الذي لا يستطيعون أداء المناسك بين المشاعر المقدسة عبر سيارات الوزارة والقيام بالرمي عنهم وتقديم كل الخدمات حتى يتموا أداء مناسكهم، مفيداً بأن الخدمات الصحية تقدم لجميع حجاج بيت الله الحرام من دون استثناء من مختلف الجنسيات من جميع بلاد العالم.
وأكد الربيعة أن منسوبي وزارة الصحة يتفانون ويبذلون كل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، معرباً عن شكره لهم ولجميع العاملين من الجهات الحكومية الأخرى على الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.