وسط تكامل للمنظومة الأمنية والصحية، في يوم تعددت فيه ألوان ضيوف البيت الحرام، وتنوعت جنسياتهم، واختلفت لغاتهم وألسنتهم، غير أن قلوبهم توحدت مجتمعة على هدف واحد هو توحيد رب العباد، وابتغاء مرضاته، فارتفعت الأكف بالضراعة تدعوه بالعفو والغفران؛ توجه ضيوف الرحمن بعد غروب شمس مساء الـ9 من شهر ذي الحجة أمس (الإثنين) إلى مشعر مزدلفة، بعدما منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم.
وأدى حجاج البيت الحرام عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقضوا ليلتهم في مزدلفة، ثم اتجهوا إلى منى بعد صلاة فجر اليوم (الثلاثاء)؛ لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، فيما غادر المشعر أصحاب الرخص من كبار السن والمرضى لرمي الجمرات.
واتسمت حركة قوافل حجاج البيت الحرام بالانسيابية، عبر استخدام قطار المشاعر والحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم، المزودة بجميع حاجاتهم.
وأسهمت الحافلات الترددية في نقل العدد الأكبر من الحجيج، وشهدت الطرق التي سلكها الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور، والأمن، والحرس الوطني، والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.
وأعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالات وبائية بين الحجيج، وأن الوضع الصحي مطمئن.
وأدى حجاج البيت الحرام عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقضوا ليلتهم في مزدلفة، ثم اتجهوا إلى منى بعد صلاة فجر اليوم (الثلاثاء)؛ لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، فيما غادر المشعر أصحاب الرخص من كبار السن والمرضى لرمي الجمرات.
واتسمت حركة قوافل حجاج البيت الحرام بالانسيابية، عبر استخدام قطار المشاعر والحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم، المزودة بجميع حاجاتهم.
وأسهمت الحافلات الترددية في نقل العدد الأكبر من الحجيج، وشهدت الطرق التي سلكها الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور، والأمن، والحرس الوطني، والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.
وأعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالات وبائية بين الحجيج، وأن الوضع الصحي مطمئن.