رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على جميع التسهيلات التي قُدمت لحجاج بيت الله الحرام حتى وصولهم إلى صعيد عرفات الذي يقف فيه أكثر من مليوني حاج يبتهلون فيه لله عز وجل، وأعلن نجاح خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة في زمن قياسي عزاه إلى تضافر جهود كافة الجهات المشاركة في الحج.
وقال في تصريحات صحفية: «إنه تم تقديم صورة جديدة للإدارة والتقنية لتسهيل وسرعة إنجاز الإجراءات للحجاج عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لتفويج الحشود لتحقيق نجاح خطط هذا العام بشكل منقطع النظير، مشدداً على أنه يستطيع كل سعودي أسهم في خدمة الحجاج والمعتمرين أن يفخر بما تقدمه المملكة في موسم حج هذا العام 1439هـ، مبيناً أن استخدام التقنية سهل وذلل الكثير من الأمور التي كانت تحول دون الخدمة الكاملة، داعياً الله أن يتقبل من الجميع كل ما بذلوه من جهد ومن إدارة مميزة وعمل جاد مثمر وجدناه على الساحة وفي الشوارع والمخيمات والمنافذ والطرقات والنقل وفي كل الأمور التي تخص الحاج وما يقوم به المنفذ السعودي الذي يعتز بخدمة هذه الحشود التي توافدت من جميع أنحاء العالم».
وعن جهود وتجاوب القطاعات الأمنية وتفاعل الجهات الحكومية لإنجاح موسم حج 39، أوضح الأمير خالد الفيصل أن رجل الأمن السعودي في هذا العام تميز كما تميز في الأعوام السابقة بأن ينقل الخدمة العسكرية الأمنية إلى مستوى جديد من ثقافة الخدمة وثقافة المساعدة وثقافة الحفاظ على الأمن، وأن يساعد في كل المجالات، وأن يتعاون مع جميع الإدارات الحكومية وغير الحكومية التي في الميدان.
وأضاف، هذا الأنموذج لرجل الأمن السعودي يستحق الإعجاب، وأن يدرّس في جميع كليات الأمن في العالم، كما يجب أن يتعلم رجال الأمن في العالم أجمع من رجل الأمن السعودي كيفية خدمة الحجاج وحفاظه على أمنهم في نفس الوقت.
وتحدث عن الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووصفها بالهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لأبناء المملكة وإلى الحجاج والمسلمين في جميع أنحاء العالم، التي ستقوم بدراسة ومراقبة وتنفيذ ومتابعة كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف «حسب ما سمعته شخصياً من ولي العهد في أول اجتماع لأعضاء الهيئة، فإنه يطمئن جداً، ويبشر بأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مقبلة على خير كبير إن شاء الله»، مؤكدا أن هناك إصراراً من ولي العهد على العمل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتكون من أرقى وأذكى مدن ومناطق العالم، مشيراً إلى أن هناك دراسات رفعت من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة إلى الهيئة الملكية لتطوير مكة والمشاعر المقدسة.
كما نوه الأمير خالد الفيصل بجهود نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وما يقوم به من جهود لخدمة المنطقة، مؤكداً أن وجوده في هذا المكان والمنصب مكسب كبير للمنطقة.
وفي سؤال حول عدم رده على الأصوات التي تهاجمه وخصوصا في موسم الحج، قال الأمير خالد الفيصل: «لا يهمني أن أهاجم كشخص أو كعامل من العمال الذين يفخرون بالعمل تحت راية المملكة العربية السعودية «لاإله إلا الله محمد رسول الله» ولا يغيظني ما يقولون عني إذا كانت القيادة في هذه البلاد والشعب السعودي راضين عما أعمل، ولم أعمل لأُرضِي من هم خارج هذه البلاد، أنا أعمل لأُرضِي قيادتي وأبناء وطني، وإذا سعدت ونجحت في رضاهم فالحمد لله على ذلك وأما غيرهم فالموضوع سيان».
وقال في تصريحات صحفية: «إنه تم تقديم صورة جديدة للإدارة والتقنية لتسهيل وسرعة إنجاز الإجراءات للحجاج عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لتفويج الحشود لتحقيق نجاح خطط هذا العام بشكل منقطع النظير، مشدداً على أنه يستطيع كل سعودي أسهم في خدمة الحجاج والمعتمرين أن يفخر بما تقدمه المملكة في موسم حج هذا العام 1439هـ، مبيناً أن استخدام التقنية سهل وذلل الكثير من الأمور التي كانت تحول دون الخدمة الكاملة، داعياً الله أن يتقبل من الجميع كل ما بذلوه من جهد ومن إدارة مميزة وعمل جاد مثمر وجدناه على الساحة وفي الشوارع والمخيمات والمنافذ والطرقات والنقل وفي كل الأمور التي تخص الحاج وما يقوم به المنفذ السعودي الذي يعتز بخدمة هذه الحشود التي توافدت من جميع أنحاء العالم».
وعن جهود وتجاوب القطاعات الأمنية وتفاعل الجهات الحكومية لإنجاح موسم حج 39، أوضح الأمير خالد الفيصل أن رجل الأمن السعودي في هذا العام تميز كما تميز في الأعوام السابقة بأن ينقل الخدمة العسكرية الأمنية إلى مستوى جديد من ثقافة الخدمة وثقافة المساعدة وثقافة الحفاظ على الأمن، وأن يساعد في كل المجالات، وأن يتعاون مع جميع الإدارات الحكومية وغير الحكومية التي في الميدان.
وأضاف، هذا الأنموذج لرجل الأمن السعودي يستحق الإعجاب، وأن يدرّس في جميع كليات الأمن في العالم، كما يجب أن يتعلم رجال الأمن في العالم أجمع من رجل الأمن السعودي كيفية خدمة الحجاج وحفاظه على أمنهم في نفس الوقت.
وتحدث عن الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووصفها بالهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لأبناء المملكة وإلى الحجاج والمسلمين في جميع أنحاء العالم، التي ستقوم بدراسة ومراقبة وتنفيذ ومتابعة كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف «حسب ما سمعته شخصياً من ولي العهد في أول اجتماع لأعضاء الهيئة، فإنه يطمئن جداً، ويبشر بأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مقبلة على خير كبير إن شاء الله»، مؤكدا أن هناك إصراراً من ولي العهد على العمل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتكون من أرقى وأذكى مدن ومناطق العالم، مشيراً إلى أن هناك دراسات رفعت من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة إلى الهيئة الملكية لتطوير مكة والمشاعر المقدسة.
كما نوه الأمير خالد الفيصل بجهود نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وما يقوم به من جهود لخدمة المنطقة، مؤكداً أن وجوده في هذا المكان والمنصب مكسب كبير للمنطقة.
وفي سؤال حول عدم رده على الأصوات التي تهاجمه وخصوصا في موسم الحج، قال الأمير خالد الفيصل: «لا يهمني أن أهاجم كشخص أو كعامل من العمال الذين يفخرون بالعمل تحت راية المملكة العربية السعودية «لاإله إلا الله محمد رسول الله» ولا يغيظني ما يقولون عني إذا كانت القيادة في هذه البلاد والشعب السعودي راضين عما أعمل، ولم أعمل لأُرضِي من هم خارج هذه البلاد، أنا أعمل لأُرضِي قيادتي وأبناء وطني، وإذا سعدت ونجحت في رضاهم فالحمد لله على ذلك وأما غيرهم فالموضوع سيان».