-A +A
زياد الفيفي (المشاعر المقدسة) ZIAD_Online@
لم يعد من الممكن أن تبقى المشاعر المقدسة وتجربة الحج بمعزل عن العالم الإلكتروني، إذ أصبح الحصول على الخدمة لا يتطلب سوى هاتف ذكي متصل بالإنترنت، وهذا ما أدركته وزارة الحج والعمرة والقطاعات الخدمية المشاركة في الحج، ما حدا بها استحداث عدد من التطبيقات التي تختلف في الخدمة المقدمة، من عمليات الإرشاد إلى حالات الطوارئ والإسعاف، وصولاً للتطبيقات العلمية والبث المباشر.

فتطبيق «الحرمين الشريفين» على سبيل المثال يقدم خدمات عدة كمعرفة مواقيت الصلاة، وبث الصلوات والخطب، إضافة إلى خدمة الإرشاد المكاني لتيسير الوصول إلى مقصدك في الحرم.


أما تطبيق «المقصد» فهو يهدف إلى مساعدة زوار مكة المكرمة في تحديد مواقعهم بدقة داخل أروقة المسجد الحرام وتوجيههم في سلك الاتجاهات، وهذا التطبيق لا يحتاج إلى الإتصال بالإنترنت لاستخدامه.

ويأتي تطبيق «أسعفني» الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر في مقدمة التطبيقات الصحية، الذي يعنى بتحديد الموقع وإرسال استغاثة في حالات الطوارئ القصوى، إضافةً إلى الدعم الذي يقدمه لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم لتسهيل تقديم البلاغات.

أما تطبيق «المطوّف» فهو يوفر العديد من الخدمات منها خدمة «أرشدني» التي ترشد الحاج لطريق مخيمه في حال أضاعه، بواسطة الخرائط، ويوضح البرنامج مواقع المرفقات العامة كدورات المياه والأمانات والمصاعد، فضلاً على تقديم خيارات الطرق الأقل ازدحاماً. متشابهاً في ذلك مع تطبيق «حملتي» الذي يربطك بالخرائط مع حملتك إضافةً إلى تحديد موقع التجمع وموقع مخيمات الحملة.

ويأتي هذا في ظل الجهود التي أشار إليها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والرامية إلى تحويل الحج لتجربة ذكية، من خلال الهدف الذي تم رسمه بتحويل مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى أذكى مدن العالم.